2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهامات لإدعمار بتفويت مركز اجتماعي لـ”جمعية وهمية”

توفيق منعم من تطوان
نشرت جماعة تطوان شهر نونبر من السنة الماضية إعلانا يهم فتح باب تلقي طلبات العروض لتسيير مركز اجتماعي لإيواء الأشخاص في وضعية صعبة، وقدّمت على إثر ذلك جمعيات من المجتمع المدني التي تشتغل في هذا المجال بشكل ميداني راكمت من خلاله على مدى سنوات خبرة كبيرة مشاريعها التي تريد تنزيلها لفائدة نزلاء مركز الإيواء حتى تعيد تأهيلهم داخل المجتمع حتى يستفيد غيرهم من بعدهم.
وبينما اعتقد الجميع أن العملية تسري بشكل سليم وشفاف، حيث ستُعتمد الكفاءة والخبرة فقط، بعيداً عن أية حسابات شخصية وسياسية، تفاجئ الجميع بإعلان رئيس المجلس الجماعي لتطوان عن إدراج نقطة تفويت تسيير المركز الإجتماعي لجمعية تأسست شهر يناير المنصرم فقط، في دورة فبراير المقبلة، علماً بأن إعلان تلقي طلبات العروض أكد على أن آخر أجل هو يوم 30 نونبر 2017.
و في هذا الصدد أصدرت “جمعية رواحل الخير” المتواجد مقرها بتطوان بيانا تنديديا حول الموضوع, معتبرة أن ما أقدمت عليه الجماعة الحضرية لتطوان “سلوك إقصائي” و “تبخيس” للعمل الإحساني و الجاد التي تقوم به الجمعيات المشتغلة في هذا المجال منذ سنوات، إلى جانب شجبها لـ”سياسة التمييز والكيل بمكيالين بين الجمعيات”.
ودعت ذات الجمعية من خلال بيانها نواب المجلس الجماعي إلى دعم العمل الجمعوي الجاد و المسؤول، من خلال عدم التصويت لصالح مشروع الإتفافية بين جماعة تطوان والجمعية “الوهمية” التي أحدث لهذا الغرض.
من جانبه، قال محسن شباب عضو فريق حزب الاستقلال المكون للأغلبية بالمجلس الجماعي لتطوان عضو مجموعة تصحيح المسار، على جداره الفايسبوكي أن المستشارين بالجماعة لا علم لهم بتفاصيل اتفاقية الشراكة. وأكد أن رئيس جماعة تطوان يريد أن يسند مركزا لإيواء المشردين لجمعية تأسست شهر يناير من السنة الجارية، علماً بأن آخر أجل لإيداع طلب تسيير المركز كان شهر نونبر من سنة 2017.