خبير يوضح أسباب وعيد البوليساريو للمغرب

أعلن، محمد سالم ولد السالك، وزير خارجية جبهة البوليساريو الإنفصالية، مطالبته الاتحاد الإفريقي بالتدخل العسكري، وذلك بما يقتضيه الميثاق التأسيسي للهيئة الإفريقية، في حال رفض المغرب الدخول في مفاوضات مباشرة مع الجبهة من أجل إيجاد حل سلمي لقضية الصحراء، خلال ندوة صحافية عقدت بالعاصمة الجزائرية.

في هذا الصدد قال عبد العزيز الرماني، خبير العلاقات الدولية، جبهة البوليساريو عندما تضيق عليها الظروف المالية والإقتصادية والتدبيرية تلجأ إلى التشويش من أجل لفت الإنتباه وإثارة الشفقة والتأكيد على وجودها”، مضيفا أن أسباب هذه التصريحات تكمن في التعيينات التي قام بها ابراهيم غالي، زعيم البوليساريو، على مستوى تسير الميليشيات العسكرية لأشخاص معروفين بتطرفهم، وزاد أن المغرب قام بسياسية اقتصادية مع دول افريقية أما قضية الصحراء المغربية فهي ملف دولي”.

وأردف أنه “ليس من المعقول أن يبقى المغرب مع بعض الدول مختلفا فيما يخص القضية المعروضة على الأمم المتحدة، ويضيع في الوقت نفسه، فرصا كثيرة على المستوى الإقتصادي”، معتبرا أن “الدولة التي كانت تدعم البوليساريو أي الجزائر عاشت ظروف مالية قاسية منذ أكثر من 4 سنوات ولم يعد لها ما تنفق به على الجبهة وهي فضلت الكلام عوض الفعل و زعماؤها قاموا بتصريحات فوضوية لا قيمة لها على المستوى الدبلوماسي” على حد تعبيره.

وأكد المتحدث، أن الجبهة ليست لها قدرة على شن الحرب لأنه لا قدرة لها بذلك وإمكانياتها الإقتصادية لا تؤهلها لخوض الحرب”، مشيرا إلى “أن الجزائر لا يمكنها حتى الدخول في مناوشات، فما بالك بالحرب”، موضحا أن “كل زعمائها السابقين في مذكراتهم أكدوا انه لن تكون حرب بين الطرفين.”