مفاجأة.. “التيجيفي” سيربط بين طنجة والقنيطرة فقط

عكس ما تمت الدعاية له من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية؛ من كون القطار الفائق السرعة سيربط بين طنجة والدار البيضاء، إلى أن الحقيقة عكس ذلك تماما.

فخلال الندوة الصحافية التي عقدها المدير العام للمكتب المذكور، محمد ربيع لخليع، بمدينة طنجة يوم الجمعة 16 نونبر الجاري، أكد أن “التيجيفي” سيسير بسرعة 320كلم في الساعة، بين طنجة والقنيطرة فقط، فيما لن تتجاوز سرعته 160 كلم في الساعة بين القنيطرة والدار البيضاء.

السرعة التي سيسير بها “التيجيفي” بين القنيطرة والدار البيضاء هي نفس سرعة القطارات العادية، مما سيجعله مثل باقي القطارات، ويفقد ما يميزه عنها؛ وهي السرعة التي سيسير بها؛ حيث ستستغرق الرحلة على مثن التجيفي في  المحور المذكور نفس التوقيت الذي تستغرقه في القطار العادي.

هذا المعطى جعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون عن أسباب وضع أثمنة مختلفة لتذاكر التيجيفي بين الدار البيضاء والقنيطرة، إذا كان سيسير بنفس سرعتها وسيقطع المسافة في نفس التوقيت الذي تستغرقه القطارات العادية؟

وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد كشف عن أثمنة التذاكر المخصصة للسفر عبر القطار فائق السرعة، “البراق”، الذي أعطى انطلاقة أول رحلة منه الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إمانويل مكرون، يوم الخميس 15 نونبر الجاري.

فبحسب ما نشره المكتب المذكور، فإن أثمنة تذاكر السفر على مثن البراق ستتراوح بين 149 درهم و224 درهم بالدرجة الثانية، وبين 243 و364 في الدرجة الأولى، بين الدار البيضاء وطنجة، فيما ستبلغ أثمنة التذاكر على مثن نفس القطار بين الرباط وطنجة، في الدرجة الثانية بين 115 و172 درهم، وبين 187 و281 درهم، بالدرجة الأولى.

وبخصوص تذاكر الرحلات بين القنيطرة وطنجة فقد تتراوح ما بين 93 درهم و139 درهم بالدرجة الثانية وبين 162 درهم و244 درهم بالدرجة الأولى.