2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عالم مغربي يكرم بجائزة “الإبداع العلمي والتكنولوجي” بالكويت(صور)

فاز المهندس والعالم المغربي رشيد اليزمي بجائزة “الإبداع العلمي والتكنولوجي” ضمن مبادرة ” تكريم 2018″ تقديرا لأبحاثه واختراعاته العلمية المتميزة لاسيما في ميدان تكنولوجيا البطاريات “ليثيوم آيون”.
وتمنح جوائز “تكريم” سنويا إلى نخبة من المبدعين من أفراد ومؤسسات على حد سواء ، كل في مجال تميزه، ضمن هذه تسع فئات هي المبادرون الشباب، التنمية البيئية المستدامة، المرأة العربية الرائدة، الإبداع في مجال التعليم، الإبداع العلمي والتكنولوجي، الإبداع الثقافي، الخدمات الانسانية والمدنية، القيادة البارزة للأعمال، المساهمة الدولية في المجتمع العربي، فضلا عن جوائز تقديرية أخرى.
وتسلم اليزمي الجائزة يوم السبت الماضي بالكويت خلال حفل كبير نظمته مؤسسة “تكريم ” التي تواكب وتكرم المتميزين والمبدعين فى العالم العربى، وتسلط الضوء على إنجازاتهم، وذلك بحضور عدد من سامي الشخصيات وصناع القرار والاقتصاديين والإعلاميين .
وتوزع المسار العلمي لليزمي (65 سنة) بين عدة دول (فرنسا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وسنغفورة) وله العديد من الاختراعات منها شريحة ذكية تمكن من شحن البطارية في أقل من عشر دقائق وتحول دون مخاطر ارتفاع درجة حرارة البطارية.
وحاز اليزمي سنة 2014 على جائزة “درابر” من ” ناشيونال أكاديمي أوف أنجنيرينغ” بواشنطن وهي بمثابة جائزة نوبل للمهندسين ، تقديرا لمساهمته في تطوير بطاريات اللثيوم-أيون في التسعينيات . وكان هذا النوع من البطاريات قد أحدث ثورة في عالم الأجهزة الإلكترونية المحمولة ويتوقع أن يصل حجم سوقها إلى 22 مليار دولار سنة 2020.
تجدر الاشارة إلى أن العالم المغربي اليزمي بدأ مشواره الدراسي الجامعي بالمدارس الفرنسية الكبرى ، حيث التحق بالاقسام التحضيرية بمدارس الهندسة بليون، بعد حصوله على الباكالوريا فيشعبة العلوم الرياضية بفاس سنة 1971، وتم قبوله سنة 1975 بمدارس الهندسة بروون، قبل ان يلتحق بالمعهد الوطني للبوليتيكنيك بغرونوبل.
وأنجز اليزمي أطروحة الدكتوراة، في مختبر تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، في علم المواد، حول دمج الليثيوم بالغرافيت، عبر استعمال تقنية التحليل الكهربائي للأجسام الصلبة، عوض السائلة، كما كان سائدا، مما شكل قاعدة مهمة لأعماله اللاحقة التي مكنت من تطوير بطاريات اللليثيوم لتكون قابلة للشحن. وعمل اليزمي أيضا كأستاذ زائر بجامعات كيوطو (1988 -1990) و كاليفورنيا للتكنولوجيا (200 -2010 ) و نانيانغ في بسنغافورة .
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد وشح بوسام الكفاءة الفكرية السيد اليزمي يوم 30 يوليوز 2014 خلال حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين ،كما حصل على وسام جوقة الشرف الفرنسي من درجة فارس وذلك بمناسبة ذكرى 14 يوليوز 2016 .
le Maroc terre nourricière et aussi terre des savants …partout dans le monde il y a des SAVANTS MAROCAINS qui honorent notre identité marocaine et qui lèvent le drapeau de notre pays très haut dans les cieux des inventeurs comme nos sportifs aux olympiades …mais ces savants ont des choses qui peuvent construire une fortune pour le Maroc et au même temps absorber un nombre considérable de jeunes chômeurs dans notre pays …Nous savons l estimation de 22 milliards de Dollars n est pas une petite sommes mais un chiffre que le Maroc ne réalise pas durant toute l année en exportant des milliers de tonnes de phosphate …Donc il est nécessaire d encourager nos savants nos inventeurs à broyer leurs neurones pour faire des prodiges dans le monde technologique pour assouplir la facture des crédits extérieurs et intérieurs qui pèsent sur l épaule de chaque marocain petit ou grand ..l Etat doit prendre en considération les inventions de cet homme en lui dotant d un laboratoire et d un équipement sophistiqué pour créer et pour créer des inventeurs qui seront des locomotives de notre civilisation marocaine …nous savons dans l histoire la grandiose faute faite par sadr al A3dam nommé Bah ..qui a minimisé le rôle de nos jeunes envoyés en Europe par le sultan Moulay el Hassan ….à l heure arrivée Bamohamed a jugé de les torturer et de les tuer s ils disent aux sultan qu ils ont subis une bonne formation technologique et qu ils peuvent faire céder leur savoir faire aux jeunes étudiants- comme a fait le japon à ce temps- …Bamohamed a élaboré une liste d affectation à chaque jeune ingénieur en les rendant des chaouiches ou des hommes qui ramassent des impôts aux souks …comme ça le feu de notre future prospérité s est éteinte sans merci par un jugement fautif d un homme d Etat qui ignore la modernisation de ce monde