هروب جماعي من حزب “الوردة” نحو “الحمامة”

كما سبق ونشرت “آشكاين”، عرف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استقالات لعدد من أعضائهم، وهروب البعض منهم إلى حزب “التجمع الوطني للأحرار”.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد قدم أزيد من عشرة اتحاديين استقالتهم من حزب “الوردة”، ومن بينهم الكاتب الإقليمي لذات الحزب بإسبانيا، محمد الإدريسي العلواني، والكاتبة الإقليمية للحزب بفيجيج، وعضوة المجلس الوطني نعيمة لحروري، التي تشتغل الآن بديوان لمياء بوطالب، بالإضافة إلى استقالة مصطفى عماي، عضو اللجنة الإدارية، والعضو السابق بالمكتب الوطني للشبيبة الاتحادي، الذي يشتغل الآن بديوان مباركة بوعيدة، واستقالة جماعية لفرع تندرارة _ معيتركة.

وحول مبررات تقديم استقالته قال الكاتب الإقليمي لحزب الوردة بإسبانيا “لقد قدمت استقالتي الْيَوْمَ الثلاثاء 6 فبراير 2018 للأخ ادريس لشكر الكاتب الأول، ككاتب إقليمي للحزب بإسبانيا و كعضو بالمجلس الوطني و كمناضل داخل الحزب، لأسباب شخصية”، وهو نفس الأمر الذي ادعته الكاتبة الإقليمية للحزب بفيجيج، لتبرير استقالتها.

أما أعضاء فرع تيندرارة-معيتركة، فقد برروا استقالتهم الجماعية بما وصفوه “تراجع الحزب عن التزاماته السياسية التي قطعها على نفسه في مختلف المناسبات، وعدم التفاعل الجاد مع مشاكل المنطقة التي لازالت تعاني من الإهمال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي”.

في نفس الصدد علمت “آشكاين”، من مصادر مطلعة أن الإدريسي، الكاتب الإقليمي السابق لحزب الوردة بإسبانيا، والكاتبة الإقليمية للحزب بفيجيج، لحرورى، ومصطفى عماي، قد التحقوا بحزب “التجمع الوطني للأحرار”، فيما لم يعرف ما إذا كان أعضاء الحزب بتندرارة-معيتركة، سيلتحون بحزب أخنوش ما أم لا.