محاولة اغتصاب تهز مستشفى تطوان والإدارة تفتح تحقيق

هزت فضيحة محاولة اغتصاب أركان مستشفى سانية الرمل بتطوان، وذلك بعدما حاول ممرض يشتغل بذات المستشفى اغتصاب ممرضة متمرنة داخل احدى غرفها”، حسب ادعائها.

ووفقا لما نقله مصدر مطلع، فإنه “عندما كانت الممرضة المتمرنة تزاول عملها رفقة أحد الممرضين، ظهر عليها بعض العياء، فطلب منها الممرض المذكور أن تخلد إلى النوم بأحد القاعات المخصصة للممرضين، حتى تسترجع حيويتها، وفيما هي مستلقية على أريكة في القاعة المشار إليها دخل عليها الممرض وطلب منها النوم بجانبه في السرير الموجود في ذات القاعة، لكنها رفضت بشدة وحاولت مغادرتها، غير أن الممرض المعني حال دون ذلك وحاول حضنها وتقبيلها وهو يحاول لمس مناطق حساسة من جسدها، قبل أن تتمكن من الإفلات منه”، حسب تعبير المصدر.

وأضاف المصدر أن “الممرضة المشار إليها وبعد إفلاتها من محاولة الاغتصاب توجهت إلى مكتب الحارس العام الذي يشغل أيضا منصب قيادي بإحدى النقابات، لكنه واجه شكايتها بالسخرية وعدم الاكتراث، مما دفعها للتوجه صوب الإدارة”.

من جهته قال عبد الإله الأكرمي، مدير مستشفى سانية الرمل، إن إدارة المستشفى باشرت المسطرة الإدارية المعمول بها في مثل هذه الحالات مباشرة بعد علمها بالواقعة”.

وأضاف الأكرامي في تصريح لـ”آشكاين”، أن الإدارة لم تتوصل بأية شكاية من الممرضة المعنية؛ وكل ما توصلت به هو مكتوب موجه للحارس العام وباشرت الإجراءات الإدارية لكن تزامن البحث مع عطلة عيد المولد النبوي أخره قليلا”.

وأوضح المتحدث نفسه انه يجب معرفة هل فعلا الممرضة المذكورة تتوفر على إذن المدرسة التي تزاول بها دراستها وإذن إدارة المستشفى من أجل التدريب أم لا؟ وهل فعلا كان الممرض المتهم بمحاولة اغتصابها يزاول عمله في ذلك اليوم أم كانت ممرضة أخرى؟