لماذا وإلى أين ؟

أحداث العنف بجامعة إبن زهر تصل منظمة الأمم المتحدة

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

راسلت “الحركة الثقافية الأمازيغية” بجامعة إبن زهر بمدينة أكادير، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء؛ هورست كوهلر، بخصوص أحداث العنف التي شهدتها الجامعة ومحيطها خلال السنة الجارية، وراح ضحيتها طالب ينتمي إلى فصيل “الطلبة الصحراويين”.

وقالت الحركة؛ في التقرير الموجه للمبعوث الأممي إلى الصحراء، إن “جامعة إبن زهر بأكادير شهدت منذ أواخر شهر أبريل وبداية شهر ماي لسنة 2018، أعمال عنف واعتداءات متكررة من طرف شبيبة البوليساريو؛ على مجموعة من الطلبة العزل خاصة الناطقين منهم بالأمازيغية”، مردفة أن “مسلسل العنف والإعتداءات، بدأ بالهجوم على طالب قاطن بالحي الجامعي مدججين بكافة الأسلحة البيضاء مع تهديده بالقتل”.

وأضاف التقرير؛ الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن “يومي 18 و 19 ماي، عرفا هجوما على طلبة الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب، ومنعهم من إجتياز الإمتحانات، وتفتيشهم مع حجز هواتفهم، ونتج عن ذلك إصابات متفاوتة الخطورة”، مشيرا أن “الهجوم تحول إلى الحي الجامعي، حيث تم إقتحام الغرف وسرقة ممتلكات الطلبة، وإختطاف بعض الطلبة الأمازيغ وتعذيبهم بطرق غير إنسانية بشتى أنواع الأسلحة، وتهديدهم بالتصفية الجسدية، مع تعرض الطالبات لمحاولات إغتصاب”.

وأكد المصدر ذاته، أنه “في ظل هذا الوضع الذي ينذر بكارثة، نجد متابعات بوليسية لطلبة أبرياء كانوا ولا زالوا بدورهم ضحايا البوليساريو، التي أصبحت تصول وتجول بالجامعة وخارجها بحرية مشكلة مجموعات مسلحة، وقد تم القبض على أحدهم حاملا لسلاح أبيض من الحجم الكبير بحي السلام، لنتفاجئ بإطلاق سراحه”، حسب التقرير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x