تطورات جديدة في قضية اعتقال مقصيين من التعاقد

اعتقلت السلطات الأمنية 7 شباب خاضوا اعتصاما مفتوحا، بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بشفشاون، “احتجاجا على النتائج النهائية لمباراة توظيف الأساتذة المتعاقدين التي شهدت تجاوزات وخروقات نتج عنها إقصاء متعمد وحيف”، بحسب ما أورده بيان وقعت عليه العديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، توصلت “آشكاين” بنسخة منه.

وأكد عبد السلام القشاري، ناشط سياسي وحقوقي محلي، في إتصال له مع “آشكاين”، أنه سيتم عرض الشباب السبعة صباح اليوم الأربعاء 7 فبراير، على النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية”، مؤكدا أن التهمة التي توبع من أجلها هؤلاء الشباب تتجلى في “حجز كمية من البنزين في الإعتصام”، مضيفا ان هذه “التهمة قد تكون في أغلب الأحوال مفبركة”.

وقال القشاري، إن الهيئات الموقعة على البيان، نظمت أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية في ساحة غزة وسط مدينة الشاون على الساعة 7.30مساء، مضيفا، أنها “تعتزم تنظيم وقفة إحتجاجية صباح اليوم، قرب المحكمة الإبتدائية تزامنا مع عرض المعتقلين على النيابة العامة، وزاد انه إذا لم يتم الإفراج عنهم سيتم خوض وقفة قرب بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، كما سيتم وضع برنامج نضالي لدعمهم.

وأشار المتحدث إلى أن، “الشباب المعتقلين، 3 منهم ينتمون لحزب النهج الديمقراطي، بينما ينتمي آخر إلى حزب العدالة والتنمية، في حين أن البقية ليست لهم أية انتماءات سياسية أو جمعوية”.

جدير بالذكر أن عددا من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، قد أعلنت عن تضامنها مع المعتقلين وطالبت السلطات المختصة بفتح حوار جدي ومسؤول حول ملفهم المطلبي، كما عبرت عن إستنكارها “للإقصاء المتعمد وضرب مبدأ تكافئ الفرص في مجال الشغل كما هو منصوص في الدستور”.