2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
كلام فارغ. يعني الولاء للوطن موجود عند الامازيغيين…جمهور حسنية اكادير مثلا المشبع بالافكار التي يروج لها أمثالك…لا يحترم حتى النشيد الوطني…في مباراة الحسنية ضد الرجاء قبل اسبوعين اثناء النشيد الوطني كانت الجماهير السوسية تصفر وترفع اعلام تيفيناغ الفيديو موجود في الانترنيت…انت لا تدع فرصة الا وتستغلها لضرب الاسلام والمسلمين. ولن اعطيك ادلة على تمسك المسلمين بحب اوطانهم فلن تقنعك لا انت ولا من يروج لخطاباتك العنصرية
طزطزة فارغة: انظر ما يقع حاليا بفرنسا من ولاء الشعب لضباع الرأسمالية، يا حقود!! هل فرنسا مسلمة؟؟
عفوا، ل التصحيح ، قصدت اليابان وليس كوريا الشمالية.
بسم الله الرحمان الرحيم ،
إسمحلي أخي الكريم أن اشاطركم بعض الأفكار التي لا اتفق معكم فيها بخصوص بعض الأسباب الجوهرية التي نجحت في تحقيق التقدم الإقتصادي لدن دول وفشلت لدن جل الدول الإسلامية الأخرى :
فعلى سبيل المثال نأخد في الشق الأول دول ؛ تركيا و الإمارات العربية ، و قطر ، والاتي تختلفن من حيث نظام الحكم فيها من جمهوري الى ملكي ، لكنها حققت التقدم والازدهار لشعوبها ، فهل يصح ربط تقدم هذه الدول بالعلمانية وحدها?
اقول لك لا حتما و قطعا،حيث ان كل متتبع لشأن العالمي سيجيبك بهذا الجواب.
فتركيا مثلا عاشت تحت ظل العلمانية لعقود ، تحت سيطرة الجيش على السلطة، و بتزكية من الولايات المتحدة الأمريكية ، لاكن الشعب التركي حينها عاش التخلف و الفقر و التحكم و الاقصاء ، الشيئ الذي سيساهم فيما بعد بخلق وعي شعبي تركي ، بضرورة الرجوع والعيش تحت مظلة الهوية ( التاريخ العثماني) و الذي تأسس على الدين الإسلامي المرجع الأساسي للإمبراطورية العثمانية بغض النضر عن الهفوات.
فتركيا تقدمت بثقافتها الإسلامية وليس بالعلمانية.
أما الإمارات و قطر فيمكن ربط تقدمها بإستثمار ثرواتها عكس السعودية.
أما الشق الثاني المتعلق بالدول الإسلامية التي عجزت عن التقدم رغم توفرها على أحزاب دات مرجعية إسلامية كحزب العدالة والتنمية في المغرب الذي ومن منظوري الشخصي ، أعتبره أكبر خطأ أقدم عليه المغاربة في العصر الحديث ، والذي له كذالك العديد من الإجابيات في تصحيح مجموعة من المفاهيم المغلوطة التي التي عاشها المغاربة لعقود في ربطهم ل التقدم ب الأحزاب الإسلامية،والتي أبانت عن فشلها في تدبير الشأن المحلي و ذالك راجع لكونهم ليست لهم القدرة الفكرية للفصل بين الممارسة السياسية و المرجعية الإسلامية التي يشاركهم فيها كل المغاربة،في حين وجب عليهم فقط الإنكباب على تجديد و تثبيت مفاهيم الهوية المغربية الغنية تاريخيا و التي كان أساسها : الأخلاق الإسلامية (فالدين ممارسة و إديولوجية) بالتعليم وإحياء أسس الدولة العميقة المتمركزة حول وضع مناهج تعليمية موازية للمناهج العصرية الغربية ( و نأخد كمثال يقتدى به :كوريا الشمالية التي تضع ضمن مناهجها مادة أساسية ألا وهي الأخلاق)،
أي وجب علينا قبل أي زمن مضى ، الفصل بين السياسة و الدين كشعب في تدبير شأننا الداخلي ،و وضع أسس الدولة القوية التي جوهرها المواطن المغربي ، أما الهوية فهي متمثلة في صاحب الجلالة الملك ( كمؤسسة ) و كقدوة لجميع المغاربة و التي يجب أن تدرس لتنشأ لنا أجيال وطنية تبني و لا تهدم.
يغيب الولاء للوطن و الذين عنذ المسلمين مثلك !!!!!!!