2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مصدر يكشف حقائق مثيرة في قضية التحرش التي هزت مستشفى تطوان

آشكاين من تطوان/منعم توفيق
في تطور لواقعة تهمة التحرش الجنسي التي وجهتها ممرضة متدربة بمستشفى سانية الرمل تطوان يوم 17 نوبر الجاري, ضد أحد زملائها بذات المستشفى، و التي كانت (التهمة) موضوع تحقيق من طرف إدارة المستشفى حسب ما صرح به الدكتور عبد الإله الأكرمي مدير هذه الأخيرة، توصلت “آشكاين” بمعطيات جديدة تكشف عن جوانب غير معروفة في القضية.
فبحسب ما أفادت به مصادر من داخل المستشفى لموقع “آشكاين”, فإن “الممرضة المعنية متدربة و تتابع فترة تدريبها بالمستشفى المذكور مند سنتين, وفي يوم الواقعة كانت تتواجد داخل قاعة إستراحة الممرضين, حيث كانت تحادث صديقها عبر الهاتف, وهو الأمر الذي لم يرق لممرض ستيني دخل القاعة للإستراحة كذلك, حيث أقدم على نهرها و طردها منها (القاعة)، و هو ما لم يرق للممرضة المتدربة”، يردف مصدرنا،”حيث توجهت إلى مكتب الحارس العام و أبلغته بواقعة التحرش من طرف الممرض الستيني, ليطلب منها الأخير تحرير شكاية في الموضوع قصد النظر فيها حسب ما هو معمول به وفق المساطر الإدارية للمستشفى, لكنها (الممرضة) لم تحرر الشكاية، حسب المصدر.
وجدر بالذكر أن عبد الإله الأكرمي، مدير مستشفى سانية الرمل، باشر المسطرة الإدارية المعمول بها في مثل هذه الحالات مباشرة بعد علمه بالواقعة, حيث قال الأكرامي في تصريح لـ”آشكاين”، أن الإدارة لم تتوصل بأية شكاية من الممرضة المعنية؛ وكل ما توصلت به هو مكتوب موجه للحارس العام , و أنه باشر الإجراءات الإدارية لكن تزامن البحث مع عطلة عيد المولد النبوي أخره قليلا”.