محامية إعمراشا تكشف مصير مِلفه

قالت نعيمة الكلاف، عضو هيئة دفاع، الناشط في حراك الريف، المرتضى اعمراشا الذي أدين بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة “التحريض والإشادة بالإرهاب”، في تصريح لجريدة “آشكاين”، إن هذا الأخير، سوف يعرض اليوم الأربعاء 7 فبراير، على محكمة الإستئناف في أول جلسة بعد النطق بالحكم الإبتدائي”، مؤكدة أن “الملف لن يكون جاهزا وسيتم تأخيره”، مضيفة، ان “هناك محامين سوف يتم تنصيبهم أول مرة وسوف نقوم بزيارته من أجل التخابر معه”.

وجددت الكلاف، مطالبة هيئة الدفاع، بمحاكمة اعمراشا، بقانون الصحافة والنشر بدلا من قانون الإرهاب، معتبرة أن تهمة “الإشادة بالإرهاب” التي توبع بها، إثر مقتل السفير الروسي بتركيا في سنة 2016، تمت بناء على تدوينة يدين فيها هذا الإغتيال وتدوينة أخرى، اتصل به بعد نشرها شخص تبين فيما بعد أنه ليس صحافيا، ليصرح له اعمراشى على سبيل الهزل، “أنه سنة 2011 إلتقى إيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وانه ويريد إدخال السلاح إلى المغرب”.

وعلقت المحامية على البيان الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، التي اعتبرت أن المحمكة “اختارت عدم التطرق إلى تفسيرات إعمراشن لمنشوراته على فيسبوك، أو التحقيق في ادعاءاته باعترافه تحت الإكراه”، بالقول: إن “المتابعة التي قامت بها المنظمة الدولية جيدة”.

واستدركت الكلاف أن هيومن رايتس ووتش، “طالبت بإعادة النظر التي لا يمكن أن تكون إلا في محكمة النقض، بينما نحن في مرحلة الإستئناف التي يعاد النظر خلالها في القضية من جديد ويمكنها تعديل الحكم إما بالبراءة أو برفع العقوبة أو الحفاظ عليها كما قضى بها الحكم الإبتدائي”،

وأشارت المتحدثة إلى “أن المرتضى اعمراشا ليس الناشط الوحيد في “حراك الريف” الذي تمت متابعته بقانون الإرهاب بناء على تدويناته بمنصات التواصل الإجتماعي فايسبوك، بحيث أن هناك أيضا معتقل اسمه العمراوي عاشور متابع بنشر تدوينات على الفايسبوك وبفعل نشاطه بالحراك”.