2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فظيع…أكل لأحشاء الأكباش وشرب للدم في موسم مولاي ابراهيم بمكناس (صور+فيديو)

تداول عدد من النشطاء صورا وفيديوهات توثق للحظات مثيرة في موسم مولاي إبراهيم بمكناس، حيث يظهر من خلالها مجموعة من مريدي الموسم وهم يتناولون أحشاء أكباش لا تزال حية.
وأظهر شريط فيديو مجموعة من النساء والرجال يتطاحنون من أجل بلوغ مكان ذبح الأكباش، من أجل شرب دمها والتبرك بها قبل وفاتها، معتقدين أنهم بتلك الطريقة يتقربون من الله، ويقدمون الذبيحة هدية لشيخ الموسم المعروف ب”مولاي إبراهيم”.
وحسب متتبعين فإن معظم زوار الموسم ومريدي زاوية مولاي إبراهيم، يأتون بغرض الحصول على البركات من ضريح مولاي إبراهيم، أو من أجل طلبه لتحقيق أماني معينة أو من أجل الزواج.
كما أن هناك فئات عريضة تزور الموسم بغرض ممارسة بعض أعمال السحر والشعوذة، حيث كانت السلطات المحلية بمكناس قد وجدت العديد من أعمال السحر مثل “لحجوبة” و”القفال” ثم القراعي الحظ” بجنبات الضريح، حيث يستغل المشعوذون هذه الفترة من أجل ممارسة هذه الأفعال المخالفة للقانون والشريعة.
إن هذه الأفعال التي لا تتجاوز الخرافة والأسطورة، جعلنا نتسائل إلى متى ستستمر هذه الأفعال التي تدخلنا في خانة الشعوب المتخلفة ضمن دائرة التقاليد والأعراف في المواسم التي تقيمها الزوايا بالمغرب؟
ذئاب على شكل بنوا ٱدم . هذه رسالة إلى المسؤولين عن التنمية البشرية المصنفة 123 عالميا .
هادو كلهم والله جائز فيهم شيطرح ديال الزلاط حتى يولي دهرهم رطاب من كرشهم
الترويج لهذه التجاوزات يخدم مصالح أعداء أولياء الله الصالحين… مولاي ابرهيم عاش صالحاً ومات صالحاً وهو بريء من هذه المماسات براءة سيدنا محمد عليه السلام ممن يزني أو يحتسي الخمر بأحد الملاهي أو المراقص الليلية… وهو يُحسب على أمته عليه السلام… خطأ المسلم ليس بسبب سيدنا رسول الله أو بسبب أوليائه بل خطأ منسوب لمن يقترفه من البشر
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أين نحن من الدين ما نراه لم يكن حتى في الجاهلية
لا حول ولا قوة الا بالله… ماهدا الجهل و التخلف… والله إن العين لتدمع لهاته المسائل… الحمد لله على نعمة العقل…