2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حقوقيون ينتفضون ضد زيارة بنسلمان لدول مغاربية

عبرت التنسيقية المغاربية لحقوق الإنسان عن رفضها للزيارة التي يرتقب أن يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بنسلمان للعديد من الدول المغاربية من بينها تونس وموريطانيا الجزائر “.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها توصلت “آشكاين” بسنخة منه أنها تتابع بقلق وغضب بالغين اعتزام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان القيام بزيارة بعض دول المنطقة المغاربية (تونس، الجزائر، موريتانيا)، معبرة عن رفضها لهذه الزيارة، احتجاجا على السياسات المدمرة التي تنهجها العربية السعودية سواء ضد مواطنيها، وخاصة منهم المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، وأبشعها الجريمة الشنعاء التي تورطت فيها السلطات السعودية باختطاف واغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وكذا اعتقال العديد من النشطاء والأكاديميين رجالا ونساء في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وممارسة عقوبات بشعة ضدهم، إضافة إلى استمرار السعودية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الشعب اليمني، وكذا تورطها في لعب الدور الأساسي في ما يسمى بصفقة القرن التي تعد محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت التنسيقية في بلاغها أنه بناء على مرجعيتها الحقوقية الكونية، وعلى مناهضتها لكل منتهكي حقوق الإنسان أينما كانوا، ورفضها لإفلاتهم من العقاب، فإنها تعتبر زيارة هذا المسؤول السعودي إساءة لشعوب المنطقة المغاربية، الرافضة للاستبداد والطغيان، وهي التي ناضلت وأعطت الكثير من أجل حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وأكدت ذلك اليوم برفض العديد من قواها الديمقراطية استقبال هذا الشخص الذي تلطخت يداه بدماء السعوديين واليمنيين
ودعت التنسيقية جميع القوى الديمقراطية السياسية والحقوقية والجمعوية الأخرى وكل القوى الحية الرافضة للاستبداد والطغيان، للاحتجاج بصوت واحد ضد زيارة ولي العهد السعودي للمنطقة المغاربية التي عانت شعوبها الأمرين من سياسات السعودية الداعمة للتطرف العنيف في العالم، ومن سياستها التطبيعية التي تخدم عبرها أجندة الرئيس الأمريكي وسياسته العنصرية، ضدا على الموقف المبدئي للشعوب المغاربية الداعمة للشعب الفلسطيني.
الرشاوى دفعت للقيام بالزيارة الوسخة .فعراب صفقة القرن سقطت مروءته فلا يستحق التكريم فهو عدو للأقصى الشريف ومن كان عدو للأقصى فهو عدو لله .والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل المطبعين فكشفهم الله على شهود الأعيان في الدنيا اما في الاخرة فمردهم إلى الله والشعوب المغاربية لها حيز من حرية التعبير فيما عند آل سعود حتى التنفس ممنوع . فلو خرج شعب الجزيرة للإحتجاج كما خرج في تونس والجزائر وامروتانيا لصب عليهم بن سلما البنزين وحرقهم كما حرق المحتجون في الحرم المكي بقيادة الجيش الفرنسي ولأهل التاريخ يعرفون جيدا متى دخل الجيش الفرنسي للبيت الحرام بمكة المكرة .