2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تايمز البريطانية: المغرب سيصبح قوة عظمى

قالت صحيفة (التايمز) البريطانية إن المغرب الذي يطمح إلى تحقيق تكامل اقليمي عميق يقوم على أسس تعاون جنوب- جنوب، ويعمل على تصدير هندسته المدنية لافريقيا، في طريقه لأن يصبح قوة إفريقية عظمى.
وأكدت الصحيفة في ملف خصصته مؤخرا للتنمية الاقتصادية بالمملكة تحت عنوان “المغرب أول اقتصاد بشمال افريقيا” أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، يعد أحدث مؤشر على الالتزام الثابث للمملكة تجاه إفريقيا.
وأضافت الصحيفة أن هذا “الالتزام لا يتمظهر فقط عبر دبلوماسية المملكة، التي تمثلت في العديد من الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لثلاثين بلدا افريقيا ، بل ايضا من خلال نموها الاقتصادي وحضورها القوي بالقارة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المغرب يعد اليوم ثاني مستثمر في القارة ب17 مليار درهم (1،4 مليار جنيه استرليني) من الاستثمارات خلال الفترة من 2008 الى 2015 “.
وذكرت الصحيفة بأن من بين المشاريع الحديثة الكبرى بالقارة، إنشاء ثماني وحدات لانتاج السماد بافريقيا جنوب الصحراء، وإنشاء موقعين صناعيين بكل من إثيوبيا ونيجيريا من قبل المكتب الشريف للفوسفاط، وإعادة تأهيل خليج كوكودي بابيدجان بكوت ديفوار من طرف وكالة مارتشيكا.
من ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى أن المغرب شهد خلال العشريتين الأخيرتين، استثمارات قياسية في مجال النقل الطرقي والبحري والسككي والجوي ، مضيفة أن المملكة أنجزت استثمارات ضخمة في قطاع النقل، جعلت منها قطبا افريقيا رائدا في هذا الميدان.
وتابعت (التايمز) أن استثمارا كبيرا أنجز لتأهيل شبكة الطرق السيارة التي سجلت رواجا متناميا انتقل من 53 مليون درهم في السنة في 2003 الى 1،6 مليار درهم سنة 2017 بحسب شركة الطرق السيارة بالمغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقل البحري يشكل أيضا مؤهلا، حيث منح المركب المينائي طنجة المتوسط الواقع قرب جبل طارق امتيازا استراتيجيا لا مثيل له، يمكنه حاليا من نقل 51 مليون طن من البضائع في السنة وهو رقم يعادل ما حققه ميناء لندن.
وقالت أيضا أن “النظام السككي المغربي يعتبر الأفضل في افريقيا” والثالث والثلاثون في العالم، بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي عالم 2018 ، دون إغفال المشروع الكبير للخط السككي فائق السرعة الذي تم تدشينه مؤخرا، والذي يربط بين طنجة والدار البيضاء على مسافة 350 كلم ، مبرزة ان النقل الجوي عرف اصلاحا شاملا خاصة بعد التوقيع على اتفاقية (أوبن سكاي) مع الاتحاد الاروبي سنة 2006 .
وأضافت الصحيفة أن المغرب يتوفر أيضا على أحد الأسواق الواعدة جدا في مجال الاتصالات بافريقيا خاصة في ميدان خدمات الهاتف المحمول، والانترنيت بأسعار منخفضة.
وعلى مستوى الطيران المدني الخاص أكدت الصحيفة أن القطاع يعتمد على معايير دولية تستجيب للحاجيات الملحة للزبناء من المسافرين الدوليين.
وقالت الصحيفة أن المغرب يعتبر ثاني اكبر مستثمر بإفريقيا ذلك أن 85 في المائة من نفقات المملكة من العملة الصعبة توجه حاليا نحو الجيران الأفارقة وذلك بفضل سياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس “الذي يومن بأن النهوض ببلده سيكون معززا بتنمية القارة الإفريقية”.
وتابعت الصحيفة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس “لعب دورا أساسيا في عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي سنة 2017 ،كما قام بعدة زيارات للبلدان الأعضاء من أجل تعزيز علاقات الشراكة” ، مشيرة إلى أن هذه الزيارات توجت بالتوقيع على أزيد من ألف اتفاقية للشراكة مكنت العديد من المقاولات المغربية من تصدير منتجاتها وخدماتها إلى القارة.
وعلى صعيد صناعة السيارات ذكرت الصحيفة أن المغرب برز كرائد بافريقيا حيث تجاوز سنة 2017 جنوب إفريقيا بإنتاج 345 ألف عربة مقابل 331 ألف لهذه الأخيرة.
وخلصت إلى أن المقاولات البريطانية التي تتطلع للعمل بالمغرب “بإمكانها أن تعول على ريادة المغرب” خاصة بعد البريكسيت.
اقرأ أيضا …
مزيان هد الشي لكن فينهما السبطرات او المدارس العمومية او تحسين اوضاع الموضفين او النضافة او التوزن في جميع انحاء المغرب. مزال كنسمعو نساء كتولد فباب السبطارات او شباب باغي يحرق للخارج او ضلم في القضاء او الغني كيغلب الفقير.
المشكل فيك نتا يا حمادي ….تران هرب عليك ا حمادي …..وا شتي دابا …..العايق حاضي الفايق و الد……..????ووو????
ليس هناك أي تقدم ملموس مادامت آلاف الملايير تتدفق نحو الاستثمار في أفريقيا وعائداتها تفيد جيوب المسؤلين لتهريبها الى الأبناك السويسرية وبنما وغيرها
اي جريدة يمكن شراء مقال للمدح. لكن الواقع المعيشي و الحقيقي بعيد كل البعد عن ما ورد في المقال المدفوعالأجر.
ماورد في الخبر نراه. للأسف نرى ان العقل الهمجي و المتخلف لكثير من المسيرين لا يتطور مع الرأيا البعيدة للمغرب. الحل هو عقاب كل من افسد و بالنسبة للشعب الذي يرتكب المخالفات: الغرامات الباهظة هي الحل و لازم ان يكون الشرطي نزيه و غيور على بلده. كانت أمستردام في سنوات و بالخصوص في قلب المدينة تشتكي في الليل من كثرة ريحة البول و عندما قامو بغرامة كل شخص يخرق القانون ب 90 أورو غرامة حل المشكل. كل شخص الان يفكر 10 مرات قبل ان يفعل الفعلة و لو كان سكيرا. الحل هو التربية: السلوك تتغير بالمكافحة او العقوبة.
لم تقل 53مليون كلم وانما تحدثت عن قيمة الاستثمار.53 مليون درهم…راجع المقال قبل ان ترد
Et pour celui qui a répondu en français, je dirai, c’est ä vous de relire l’article avant de répondre.
Bitwfik inchallah
بحثت عن الرابط و لم أجد أي شيء. ممكن الرابط من فضلكم؟؟
كل هذا مصلحة للاغنياء، السؤال هو ما نصيب المغربي الفقير من كل هذا؟. لا يمكن لأي دولة أن تصبح قوة عظمى دون أن تكون مناهضة للفساد. إننا نعلم كما يعلم الكل أن الأنظمة السياسية المغربية هي أنظمة جائرة لا حول لها ولا قوة: تعليم رديء و جد متخلف ، مجال الصحة مهمش للغاية، الدخل الفردي المتوسط نستحي أن نذكره …
الدول العظمى تقاس بجودة انظمتها الصحية و التعليمية. فكيف لنا أن نصبح قوة عظمى بأنظمتنا الجد المتخلفة
وتابعت (التايمز) أن استثمارا كبيرا أنجز لتأهيل شبكة الطرق السيارة التي سجلت رواجا متناميا انتقل من 53 مليون كلم في السنة في 2003 الى 1،6 مليار
تمشي 10مرات للشمس ويشيط الخير. هذا ما يكون غي مصطفى العلوي شدتو دياري من فمو
Essayez de verifier avant de diffuser 1.6 milliard de km d autoroute ???………
خبر مفرح للمغاربة .. لكن السؤال الذي يطرح نفسه !! هل المغاربة لهم حصتهم من الأرباح و هل سيتغر الدخل الفردي لكل مغربي ؟ هل ستتحسن حياتهم ؟ و و و ..
كل ماورد في الخبر نراه. للأسف نرى ان العقل الهمجي و المتخلف لكثير من المسيرين لا يتطور مع الرأيا البعيدة للمغرب. الحل هو عقاب كل من افسد و بالنسبة للشعب الذي يرتكب المخالفات: الغرامات الباهظة هي الحل و لازم ان يكون الشرطي نزيه و غيور على بلده. كانت أمستردام في سنوات و بالخصوص في قلب المدينة تشتكي في الليل من كثرة ريحة البول و عندما قامو بغرامة كل شخص يخرق القانون ب 90 أورو غرامة حل المشكل. كل شخص الان يفكر 10 مرات قبل ان يفعل الفعلة و لو كان سكيرا. الحل هو التربية: السلوك تتغير بالمكافحة او العقوبة.
اين الرابط؟؟