2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجامعي يقارن بين حراك الريف ومتظاهري السترات الصفراء

اعتبر المحلل السياسي والإعلامي المخضرم، خالد الجامعي، أنه لا يمكن المقارنة بين الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الحسيمة، أو ما عرف بـ”حراك الريف”، وبين الاحتجاجات التي تعرفها فرنسا، (السترات الصفراء).
وقال الجامعي في تصريح لـ”آشكاين”، إنه “لا يوجد أي وجه للتشابه بين حراك الريف وحركة السترات الصفراء، فهؤلاء خرجوا من أجل مطلب واحد، وهو رفض الزيادة في الضرائب على المحروقات، بينما حراك الريف كانت له عدة مطالب، على عدة مستويات، سواء في التعليم او الصحة أو البنى التحية.
وبخصوص العنف الذي استعملته القوة العمومية في فرنسا من أجل تفريق المحتجين، أوضح الجامعي أن ذلك حدث لأن عناصر اليمين المتطرف العنصري اندست وسط تظاهراتهم ومارست أعمال تخريب”.
ومن جهة أخرى يرى الجامعي أن “نشطاء حراك الريف بأوربا، خاصهم يضبطو أنفسهم قليلا، لأن بعض الشعارات التي يرفعونها ليست في مصلحة الحراك”، مشيرا إلى أن “من يحرق جواز السفر المغربي عليه أن يحرق جواز سفر البلاد التي يوجد بها أولا”. على حد تعبير الجامعي.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن “نشطاء الحراك في الداخل ليس لهم نفس توجه من هم في الخارج، لأن هؤلاء من السهل عليهم أن يقولو أي شيء”، مشيرا إلى أن “مساندة حراك الريف كحركة سلمية وطنية تكون في نطاق مغرب موحد”.
مهما يكون الفرق بين حراك الريف الريف و اصحاب البدلة الصفراء على عدة مطالب او مطلب محدد فيجب الاخذ بعين الاعتبار درجة و نضج و اسلوب النضال بين شعبين تتفاوت بينها وعي المتضاه ين و وعي المسؤولين ، كما لا يخفى علينا في اي تضاهرة الا و يستغلها المدنسون اما للسرقة او تحطيمها عن طريق اتلاف الملك العام و الخاص وخلق الفوضى و العنف بين الشرطة و حتى مع منظمي الضاهرة و الاحتجاج . اسطورة الداخل و الخارج تعودنا عليها منذ الصغر وكان يتجلى في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ربما لعامل الحرية في التعبير و قلة المضايقة و القمع الذي كان متسلطا على اهل الداخل . اما في يخص القول ” احرق جواز البلد القيم فيه قبل ان يحرق جواز المغرب ” فانا لا اتفق معه في هذا القول ة لا حتى في احراق اي جواز من الجوازين ، ربما تصرف معبر عن سخطه لما لاقاه و عايشه في المغرب على غرار شعوره بحق المواطنة و الكرامة بفمهومها الخاص و العام الشيء الذي لم يجده في بلد الام وان اي صلة ادارية “جواز ” لم تعدتربطه بالمغرب مادام له جواز البلد الذي تبناه و وفر له كل الظروف بالشعور بالانسانية و بالكرامة و بحق المواطنة . ولكن يبقى الحس و الغيرة على الوطن و بلدي بلدي و ان جارت علي فتبقى داءما بلدي .
أصبتم أستاذ الجامعي مع تحياتي واحتراماتي