لماذا وإلى أين ؟

اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تشيد بمضمون رسالة ملك المغرب

أشادت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني بمضمون الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ، إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، السيد الشيخ نيانغ .

وذكرت اللجنة، في بيان توصلت”آشكاين” بنسخة منه ، أن مواقف جلالة الملك “تأتي في ظرف خطير تمر به القضية الفلسطينية ضمن محاولات تصفيتها، وتؤكد على الدعم الدائم واللامتناهي الذي تقوده المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا من أجل فلسطين وقضيتها العادلة”.

وثمنت اللجنة في هذا الصدد تأكيد جلالة الملك على ” الثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها حل الدولتين، وقضية القدس وأهميتها لدى الأمتين العربية والإسلامية ولكل القوى المحبة للسلام، ورفض جلالته كافة الإجراءات أحادية الجانب التي تخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.

كما ثمنت الدعم السياسي المغربي في كافة المحافل الدولية، وكذلك الدعم الإنساني الذي تمثل في رئاسة جلالة الملك للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وتنفيذ عشرات المشاريع من خلال وكالة بيت مال القدس لتعزيز صمود الفلسطينيين فوق أراضيهم وفي بيوتهم في مدينة القدس المحتلة، وإرسال المستشفى العسكري الميداني إلى قطاع غزة المحاصرة، وتقديم المساعدات العينية بكافة أشكالها.

يذكر أن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني هي لجنة منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الأسيوية، وتضم لجان السلم والتضامن من خمسة عشر دولة إفريقية وأسيوية وأوروبية. ويترأس اللجنة ، التي يوجد مقرها العام بالرباط، طالع السعود الأطلسي، فيما يشغل أنيس السويدان، مدير عام العلاقات الخارجية في منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، منصب أمينها العام .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x