بالفيديو.. رئيسة أصغر جماعة تكشف معطيات مثيرة عن اتهامها بالخيانة الزوجية

كشفت إكرام بوعبيد، أصغر رئيسة جماعة في المغرب، في أول خروج إعلامي لها منذ واقعة اعتقالها وما تلاها من أنباء متضاربة حول أسباب هذا الاعتقال، (كشفت) عن معطيات جد مثيرة حول الواقعة.

وقالت بوعبيد التي كانت تصرح لأحد البرامج التلفزية، “إنه في يوم 23 يناير الماضي، حوالي الساعة السادسة والنصف السابعة مساء، كنت بصفتي رئيسة جماعة ولاد علي الطوالع إقليم بنسليمان رفقة رئيس جماعة الفضالات بنفس الإقليم بأحد المقاهي بحكم العلاقة العملية التي تجمعنا، وحينما كنت متجهة نحو سيارتي تفاجأت بهجوم خطير من عائلة زوجة الرئيس وتعرضت للضرب بجميع أشكاله من ركل ورفس والنتف والسحل وسب وشتم”، مؤكدة أن “عناصر الأمن هي التي أنقذتها من قبضتهم”.

وأضافت بوعبيد، أنها “كانت تظن أن عناصر الأمن سيقتادونها من أجل إجراء محضر بسبب الاعتداء الذي تعرضت، إلا أنها اكتشفا بأنها معتقلة”، مؤكدة أنها ” تعرضت لجميع أشكال الترهيب داخل مخفر الشرطة”، وعندما أفرج عنها ” وجدت إرهابا إعلاميا وتزييفا للحقائق والأكاذيب”.

“من ضحية أصبحت خائنة مجرمة”، تقول إكرام وتضيف، ” لم أتضرر لوحدي من ذلك بل تضررت عائلتي وقبيلتي وبلادي وتضررت المرأة المغربية عموما”، متسائلة “هل يحاولون ضرب المرأة المغربية باسمي؟”

وأردفت ذات المتحدثة أن “هؤلاء –في إشارة للمواقع التي اتهمتها بالخيانة- جعلوني أرافع ضد جريمة وتهمة نسبوها لي، بدل مرافعتي من أجل جماعتي ومتطلبات ساكنتها”، مشددة على أن “المتابعة القانونية والقضائية لتلك المواقع قائمة “.