2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفتاتي يقصف “البام” ويصف أعضائه بـ”التافهين”

أثار تصويت حزب “العدالة والتنمية” بوجدة؛ يوم الخميس 29 نونبر الماضي، على ميزانية مجلس جماعة وجدة الكثير من الجدل، في الأوساط السياسية بالمدينة، خصوصا بعد الانقسام الذي يعرفه حزب “الاصالة والمعاصرة” الذي يسير المجلس بمعية حزب الاستقلال.
وفي هذا الصدد، قال عبد عزيز أفتاتي، القيادي في “البيجيدي”، إن “مستشاري الحزب بالجماعة تفاعلوا إيجابا مع طلبات مجموعة من الجهات، من بينها توجيه للأمين العام، سعد الدين العثماني، دعا من خلاله لإنقاذ مجلس جماعة وجدة وإخراجه من حالة البلوكاج التي يعيشها نتيجة الخلافات العميقة بين مكوني الأغلبية المسيرة للمجلس”.
وأضاف أفتاتي في تصريح لـ”اَشكاين”، أن “ما يقوم به مستشاري العدالة والتنمية شيء عادي ومعمول به، وكل حزب سياسي له حساباته وهذا أمر طبيعي، الاخوان طالبوا بتعديل بعض المواد وحذف بعضها وكل ذلك لما يخدم الصالح العام وصالح المدينة، وهذا دور المعارضة البناءة”.
وتعليقا على اتهام بعض مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة، لأعضاء “البيجيدي”، بتدبير مؤامرة ضد المدينة، قال ذات المتحدث إن “هذا الكلام فارغ ولا أساس له من الصحة، ولا ينطق به إلى الانسان التافه، كما أن هذا الكلام يدخل في نطاق السفاهة”، مؤكدا على أن “حزب العدالة والتنمية لا علاقة له بتسيير مجلس مدينة وجدة، وما وقع هو أن مستشاري الحزب تفاعلوا بالإيجاب مع بعض النقط لفك الجمود الذي يعيشه المجلس بسبب ببعض مكونات الأغلبية”.
وأردف أفتاتي قائلا: “الاصالة والمعاصرة عمروا في أغلبية مجلس جماعة وجدة، لمدة 9 سنوات ضد على إرادة المواطنين، فإذا كان لازما علينا أن نحاسب فوجب أن محاسبة مستشاري الاصالة والمعاصرة أولا، والكل يعرف حكاية هذا الحزب وتاريخه بالمدينة”.
وتابع القيادي في حزب “المصباح” أن “ما يقع لهؤلاء الأشخاص أسميه بالبؤس، وأؤكد على أنهم يعيشون مرحلة بؤس البؤس، ونهاية اقتربت، يريدون تصريف مشاكلهم الداخلية داخل المجلس، والدليل هو تدخل السلطات لأربع سنوات لوضع ميزانية المجلس”.
أنتم يا خفافيش الظلام وحزب الأخكبوط أخنشوش عبارة عن مصاصي دماء الشعب المغلوب على أمره، كل تتنافسون وتتصارعون من أجل المناصب والمال وتقبيل أياظي وأرجل المخزن الفاسد
تبا لكم أيتها الدكاكين، بل المراحيض السياسية