لماذا وإلى أين ؟

اليمني: الحكومة تتعرض للابتزاز من طرف كبار تجار المحروقات

عكس ما صرح به لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، يوم الخميس 29 نونبر، من كون أسعار المحروقات ستعرف انخفاضا بحوالي 60 سنتيم، ابتداء من يوم السبت فاتح دجنبر، واصلت محطات المحروقات بيع هذا المنتج بالأسعار المعتادة دون أي تخفيض.

وفي هذا الصدد، قال الحسين اليمني، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه “منذ تحرير سعر البترول في دجنبر 2015، الاسعار التي تطبق مرتفعة جدا، بعدما تخلت الحكومة على البريم المذي كان يعتمد لتحديد الأسعار”، مشيرا ان “الحسابات لحد الساعة تبين بالواضح أن هناك زيادات كبيرة على الثمن الحقيقي الذي وجب أن يطبق، حثى ولو طبقة مسألة حذف 60 سنتيم، إلى أن الثمن كان سيبقى مرتفعا”.

وأضاف الحسين اليمني في تصريح لـ”اَشكاين” أن “الأولوية في هذه المرحلة هي ضمان تزويد السوق الوطنية بالمحروقات”، مؤكدا على أن “المغرب انتقل من مرحلة الابتزاز الذي كانت تمارسه شركة كورال وشركة العمودي سابقا، إلى ابتزاز جديد متمثل في الاحتكار الذي يمارسه التجار الكبار للمحروقات، وتحكمهم في أسعار البيع للمواطن”.

كما أكد ذات المتحدث على أن “كل هذه الأمور تقتضي من الدولة أولا العمل من أخل ضمان تزويد السوق الوطنية من المحروقات، وهذا التزويد لا يتأتى إلى بإستئناف العمل داخل المصفاة المغربية سامير، كما أن الدولة يجب عليها أن تقوم بتحديد أرباح الموزعين للمحروقات، وليس التسقيف كما أصبح يتداول هذا المصطلح الوزير الداودي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x