أول تعليق لـ “بديعة الراضي” بعد تعيينها ب”الهاكا”

قالت بديعة الراضي، في أول تعليق لها بعد تعيينها عضوة بالهيأة العليا للإتصال السمعي البصري، باقتراح من لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، إن “التعيينات التي قام بها صاحب الجلالة، فيما يخص “الهاكا”، تأتي في إطار التحولات التي يواكبها المغرب إقليمياً وجهوياً”.

وأضافت الراضي في تصريح لـ”آشكاين”، أن هذا التعيين يعبر عن رؤية صاحب الجلالة، فيما يخص استراتيجية المشروع الديمقراطي الحداثي”، مشيرة إلى أن “هذا التعيين يساهم في تنزيل مقتضيات الدستور المغربي”.

وأما عن خطة العمل التي ستشتغل بها الهيأة مستقبلاً، بعد أن تم تعيين رئيستها وأعضاءها من طرف الملك، أكدت الراضي أنها “لا يمكن أن تبدي أي رأي يتعلق بهذا الموضوع حالياً”، موضحة أن “أي تعليق بهذا الخصوص يأتي بعد اجتماع الأعضاء بالرئيسة”.

وتجد الإشارة إلى أنه تم اليوم الإثنين 03 دجنبر الجاري، استقبال لطيفة أخرباش، بالقصر الملكي بالرباط، حيث عينها الملك محمد السادس، رئيسة للهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي -البصري.

واستقبل الملك، السيدة نرجس الرغاي، والسادة جعفر الكنسوسي، وعلي البقالي، وعبد القادر الشاوي؛ وعينهم أعضاء جددا بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي –البصري؛ وذلك عملا بمقتضيات المادة 9 من القانون 15-11 المتعلق بإعادة تنظيم الهيأة العليا للاتصال السمعي -البصري.

كما استقبل الملك كلا من :

• السيدة فاطمة بارودي والسيد خليل العلمي الإدريسي، المعينين من طرف رئيس الحكومة؛

• السيدة بديعة الراضي، المعينة من طرف رئيس مجلس النواب؛

• والسيد محمد المعزوز، الذي تم تعيينه من قبل رئيس مجلس المستشارين.

كما تفضل الملك، بتعيين السيد بنعيسى عسلون، مديرا عاما للاتصال السمعي -البصري.

وخلال هذا الاستقبال، أدى رئيس المجلس الأعلى للهيأة وأعضاؤه والمدير العام، القسم بين يدي جلالة الملك.

ويأتي تجديد تركيبة هذه الهيأة بعد الارتقاء بها إلى مؤسسة دستورية مستقلة لتقنين وضبط مجال الاتصال السمعي البصري الوطني.

كما يعكس حرص جلالة الملك، على قيامها بمهامها، ولاسيما ما يتعلق منها بضمان حرية الاتصال السمعي -البصري، وحرية التعبير وحمايتها، وحق المواطنات والمواطنين في المعلومة وفي الإعلام والخبر، بما يكفل إرساء مشهد سمعي -بصري متنوع وتعددي ومتوازن، في إطار احترام التعددية السياسية والثقافية واللغوية، وتيارات الرأي والفكر ببلادنا، والالتزام بالقانون وبالمهنية وأخلاقيات المهنة”.