2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد اتهامه بالترويج للرواية البوليسية.. بوعشرين يبرئ الرميد

بعد ما كان توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، والمحكوم بـ12 سنة سجنا نافدا، قد اتهم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بأنه “خرق قرينة البراءة، وطاف على وزراء الحكومة بمحاضر الشرطة القضائية قبل أن يمثل بوعشرين أمام القاضي الجنائي”، عاد (بوعشرين) ليبرئ الرميد من كل المنسوب إليه سابقا.
وفي هذا الصدد، قال توفيق بوعشرين، على لسان عضو هيئة دفاعه عبد الصمد الادريسي، “أطالع بين الفينة والأخرى على ما ينشر حول الأستاذ المحترم المصطفى الرميد، وأنا بما أعرفه عنه من تاريخه وماضيه الحقوقي الكبير استبعد أن يكون قام بأي دور سلبي في مسار محاكمتي، خصوصا وهو اليوم لا يملك أي اختصاص إجرائي مباشر باعتباره وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان”.
وتابع بوعشرين، حسب ما نشره الإدريسي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “لا أتصوره (الرميد) إلا واقفا في جهة الدفاع عن شروط المحاكمة العادلة للجميع، وهو كما عهدته على مر عقود في البرلمان ومنتدى الكرامة وفي مختلف المهام التي تقلدها، لقد سبق لي نشر كلام بخصوص نيابته عني في قضية الفيلا المعلومة، وتبين لي أنني لم استعمل العبارات الدقيقة لكون مذكراتي المكتوبة ليست معي داخل السجن”.
تجدر الإشارة إلى أن توفيق بوعشرين كان قد وجه رسالة من سجنه إلى المشاركين في ندوة نظمتها “لجنة العدالة والحقيقة في ملف الصحافي بوعشرين”، في يونيو الماضي، وجه فيها اتهامات كبيرة لمصطفى الرميد، من قبيل “عدم التزامه الحياد في قضيته”، وترويجه لـ”لرواية البوليسية، دون احترام براءة المتهم”.
سفاح بداية الألفية الثالثة بالمغرب بوعشرين لا يملك أن يُدين أو يُبرئ لا الرميد ولا غيره…
هذا المريض الذي ظن أنه باشتغاله كبوق لمد الاسلام السياسي أصبح فوق القانون تعرّى تماماً وبدى على حقيقته وليس للرميد دخل في ممارساته للاغتصاب والقِوادة والشذوذ الجنسي التي تبرأ منها جل قيادات البيجيدي باستثناء زمرة حامي الدين الذي نصّب نفسه محامياً لصالحه مع العلم أن هذا الأخير متهم هو الآخر بما هو أفظع أي بالقتل… الطيور على أشكالها تقع