لماذا وإلى أين ؟

رفاق بنشماس يتهمون الشوباني بالسطو على مشاريع ملكية

علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة من داخل الغرفة الثانية، أن عدداً من مستشاري الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، لم يتوانوا في كيل الإتهامات للحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت.

وأوضحت ذات المصادر، أن مستشاري “البام”، استغلوا حضور عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بلجنة المالية لمناقشة الميزانية الفرعية المخصصة لوزارة الداخلية، لانتقاد كيفية تدبير لحبيب الشوباني أمور جهة درعة تافيلالت، متهمينه ب”سوء الحكامة والتقصير في العمل، وتنفيذ برنامج سيايوي عوض التنموي للجهة”.

وأشارت مصادر “آشكاين”، أن أحد أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس بنشماس، شدد على أن هناك خصاصا في الحكامة بشأن التدبير الجهوي، وأن المجالس الجهوية تحتاج إلى نخب مؤهلة للتدبير الحكيم والناجع.

ونسبة إلى المصادر ذاتها فإن المستشار، قال إن قطار الجهوية لم ينطلق بعد في بعض الجهات، مثل جهة درعة تافيلالت، التي تسير بدون مخطط إعداد التراب، وبدون برنامج التنمية.

وانتقد ذات المستشار القائمين على شؤون هذه الجهة، متهما إياهم ب” التقصير في العمل، وتركيز اهتمامهم على تنفيذ برنامج سياسوي باستعمال كل الطرق والآليات، والشراكات مع المجتمع المدني، من أجل كسب الأصوات الانتخابية.

وأوضحت المصادر أن رفاق بنسماش، ذهبوا إلى القول بأن هناك من يستغل المشروع الملكي في مجال محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية، لينسبه إلى نفسه، ويخدم به أغراضا وأهدافا انتخابية وسياسية، موضحين التطاول الذي يمارسه هؤلاء على المشاريع الملكية.

وجدير بالذكر أن حزب الأصالة و المعاصرة، لا يتوانى في كيل الإتهامات لرفاق العثماني سواء الذين يسيرون الجماعات أو المجالس الجهوية، أو الذين يمثلون الأمة بالغرفتين حيث يصفونهم بالمقصرين في حق الوطن و المواطن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x