حامي الدين: الوزراء المتغيبون عن المجلس الحكومي اعتذروا

اعتبر القيادي بحزب “العدالة والتنمية”، عبد العالي حامي الدين، أنه لا يوجد أي معطى رسمي يؤكد أن وزراء حزبي “التجمع الوطني للأحرار”، و”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، قد قاطعا أشغال المجلس الحكومي، وأنه “لا يمكن إعطاء دلالة رسمية لهذا الأمر مادام الحزبان لم يخرجا بتصريح أو بيان رسمي يعلننا فيه هذا الأمر”.

وأكد حامي الدين في تصريح لـ”آشكاين”، أن لديه معطيات تفيد أن رئاسة الحكومة توصلت باعتذارات من طرف الوزراء الذين لم يحضروا أشغال المجلس الحكومي ليوم الخميس 8 فبراير الجاري، وذلك إما بسبب المرض أو التواجد خارج المغرب أو بسبب التزامات مسبقة.

وبخصوص مدى إمكانية تأثير تصريحات بنكيران على التحالف الحكومي، قال حامي الدين ” لا أحد له الحق للاحتجاج على تصريحات بنكيران، فهذا الأخير لا مسؤولية له في الحزب”، مضيفا ” وإذا كان هذا هو المنطق فيجب على العدالة والتنمية أن تحتج بشكل يومي على ما ينشر في جريدة الاتحاد الاشتراكي”.

وأوضح المتحدث نفسه أن “تصريحات بنكيران جاءت للتنبيه من التهديدات التي تمس البناء الديمقراطي في المغرب، وتستنهض همم الفاعلين، وتحذر من زواج المال بالسلطة، وسلبيات الاحتجاجات الاجتماعية النابعة من الخصاص الموجود”.

تجدر الإشارة إلى أن جل وزراء حزبي “التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، لم يحضروا أشغال المجلس الحكومي المشار إليه، حيث أكد مصدر قيادي من حزب “الورد”، في حديث لـ”آشكاين”، أن الحزبين اتفقا على أن يرسلا وزيرا عن كل حزب فقط، ويقاطع البقية أشغال المجلس الحكومي تعبيرا منهما عن عدم رضاهما على الكلام الذي صدر عن بنكيران، في حق رئيسي الحزبين، عزيز أخنوش وإدريس لشكر.