لماذا وإلى أين ؟

مسيرة وطنة حاشدة بالرباط لدعم معتقلي الريف وجرادة

أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 9دجنبر، بالرباط، من أجل المطالبة بـ”إصدار عفو عن معتقلي حراك الريف وجرادة، وكذلك الصحافيين المعتقلين، وفي مقدمتهم مدير نشر موقع بديل حميد المهداوي، ثم إلغاء كافة الأحكام والمتابعات المرتبطة بملف الاعتقال السياسي، ومختلف الاحتجاجات السلمية التي عرفتها بلادنا”.

وأكدت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان، في بيان توصلت”اَشكاين” بنسخة منه، على “استمرار الالتفاف على الخطوة الإيجابية للمغرب بالتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، لدى الأمم المتحدة، وذلك بعدم إشراك كل الفاعلين والجمعيات الحقوقية في الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، لتكون آلية ديمقراطية وحقيقية وفعالة للوقاية من التعذيب وليس آلية للاستهلاك الدولي”.

وأضافت ذات المنظمة الحقوقية أن “الحكومة تعمل على تغييب الإرادة العامة للشعب، وحجبه عن ممارسة حقه في تقرير مصيره السياسي والاقتصادي، ومتابعة الناهبين الذين صدر في حقهم تقرير المجلس الأعلى للحسابات، واستمرار التساهل مع ناهبي الأراضي السلالية والمتحكمين في الريع”.

وشددت الرابطة على أن “فشل سياسة الحكومة في مجال التعليم والصحة والسكن وإصلاح القضاء، والاهتمام بالفئات المهمشة، كالحرفيين والتجار البسطاء والسائقين المهنيين، هو ما أدى إلى تراجع وضعية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بشكل خطير مع استمرار الرشوة والفساد”.

وطالبت الرابطة في ذات البيان بـ”إطلاق سراح سائق قطار بوقنادل، وتمتيع المكفوفين بالتمييز الإيجابي عبر فتح باب تشغيلهم المباشر، وعدم الالتفاف على مطالبهم بحلول لن تفضي سوى إلى مزيد من الاحتقان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x