لماذا وإلى أين ؟

لجنة تقنية تكشف معطيات غير معروفة عن بيت قيادي العدل والإحسان المشمع (صور)

كشفت اللجنة التقنية للمخالفات والخروقات، التابعة لمجلس المدينة بوجدة، في تقرير لها، توصلت “آشكاين” بنسحة منه، على أن البيت الذي تم تشميعه بوجدة، والذي تعود ملكيته لقيادي بجماعة العدل والإحسان، عن معطيات جديدة منها أنه لم يكن معدا للسكن، كما هو مرخص له، بل تم تحويله بالكامل إلى مسجد.

وحست ما أفادت به ذات اللجنة فإن البيت وقعت عليه مجموعة من التغييرات التي تخالف التصميم الموضع لدى مصالح المحافظة العقارية، كما أنه يتم استغلاله لأمور تخالف القوانين الجاري بها العمل، وهو ما دفع بوالي الجهة لإصدار الأمر بتشميع البيت، ثم تلاه قرار الهدم نظرا لمخالفته للظهير الملكي لأماكن العبادة.

وأكدت ذات اللجنة على أنها أثناء قيامها بمعاينة المنزل المرخص للسكن، تبين أنه طالته تعديلات وتحول إلى مسجد في قبو المنزل يتسع ‏لثلاثمائة نفر، مع ملحقاته بالطابق الأول والثاني المخصص للنساء، فيما خصص الطابق الثالث بكامله كمكان للوضوء والاغتسال.

وكانت الجماعة قد قالت في بلاغ لها، توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، إن “القوات العمومية قامت بمختلف أصنافها، وفي خرق لجميع النظم والقوانين الجاري بها العمل، باقتحام بيت الدكتور المهندس لطفي حساني عضو مجلس شورى جماعة العدل والإحسان”، حسب تعبير أصحاب البلاغ.

وأضاف بلاغ العدل والإحسان أن ما وصفته بـ “الهجوم” يأتي بعدما “كسرت السلطات أبواب المنزل، ومكثت فيه لساعات ثم عمدت إلى تشميعه” مؤكدة على أن ” صاحب المنزل كان يستقبل فيه مجالس النصيحة التي يتم فيها تحفيظ القرآن ومدارسته”.

وأشار ذات البلاغ إلى أن “هذا الحدث جاء في سياق يعرف فيه البلد غليانا غير مسبوق، بسبب أشكال الظلم التي تجاوزت كل الحدود ولم تستثن طبقة ولا فئة من المجتمع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
فتاح
المعلق(ة)
8 ديسمبر 2018 20:28

على ما يبدو من خلال الصور،أنه أنقى و أنظف ومنظم أكثر من المساجد التى هي تحت سلطة وزارة الاوقاف و الشؤون اللاسلامية، والتي تلتهم المعايير.. .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x