لماذا وإلى أين ؟

شبيبة “أخنوش” لـ”البيجيدي”: الناس عاقت بكم

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

ردا على مبادرة حزب العدالة والتنمية بتنظيم لقاء تأطيري حول موضوع “دسترة الأمازيغية” بمدينة أكادير، قال رئيس الفدرالية الوطنية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار؛ يوسف شيري، إن “مبادرة هؤلاء جاءت كرد فعل، و”ها هما دارو لقاء وها العربون بان” بحيث أن لقاءهم شهد حضورا ضئيلا جدا؛ وهو أمر متوقع لأن “الناس عاقو، عاقو بالناس لي عندهم المعقول؛ والناس لي عندهم فقط الخطابات الشعبوية الفارغة”.

وأوضح شيري، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “بعد أن نظمنا نحن مجموعة من اللقاءات والمنتديات الناجحة حول القضية الأمازيغية، يأتي هؤلاء للتعليق عليها أولا ثم يقلدونها ثانيا، ولقاؤهم بمدينة أكادير جاء كرد فعل؛ في حين أن السياسي الناجح هو من يقوم بالفعل وليس ردة الفعل”، مردفا “رحم الله إمرءٍ عرف قدره و جلس دونه، فنحن لدينا إستراتيجية عمل واضحة نسير وفقها، ولا نلتفت لأحد، وملف الأمازيغية من بين أهم أهدافنا التي نعمل من أجلها”.

وأكد عضو المكتب السياسي لـ “RNI”، أن “التاريخ شهد على من عمل من أجل القضية الأمازيغية؛ وسجل مواقف حزب العدالة والتنمية إتجاهها”، مضيفا “نحن لدينا مناضلين ينشطون داخل الحركة الأمازيغية منذ سنوات، يعني أنه لدينا تراكمات في هذا المجال؛ وحين سننظم نشاط معين حول موضوع الأمازيغية؛ فلدينا قاعدة قوية بسببها يكون الحضور وازنا”، على حد تعبير المتحدث.

من جهة أخرى، قالت نائبة رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية؛ ياسمين المهور، إن “زمن المعجزات يعود مع البيجيدي، فبعد أفتاتي الذي حاور الكراسي الفارغة بالراشيدية، ها هو أمكراز ينجح بدوره في التكلم مع نفس الكراسي الفارغة؛ ولكن هذه المرة بمدينة أكادير”، معتبرة أن “المغاربة عارفين اليوم من يترافع على مطالبهم بكل إيمان واستماتة، ومن يستغلهم ويتاجر بقضاياهم، وباختصار شديد، إحذروا التقليد”، وفق المتحدثة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x