2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بويعقوبي: اللغة الأمازيغية ستموت وتندثر بالمغرب

آشكاين من أكادير/ محمد دنيا
قال رئيس الجامعة الصيفية لأكادير؛ الحسين بويعقوبي، إن “اللغة الأمازيغية كائن حي، مثلها مثل كل اللغات تموت وتحيا، تموت إذا توفرت لها شروط الموت وتحيا بوجود شروط الحياة، والدليل هو أن مجموعة من اللغات عبر العالم ماتت وانقرضت”، مبرزا أن “منظمة اليونسكو أكدت أن مئات اللغات ستموت بحلول نهاية هذا القرن، وستبقى فقط بضع لغات توفرت لها إمكانيات سياسية واقتصادية وثقافية وإيدولوجية هامة للعيش”.
وأوضح بويعقوبي؛ في مداخلة له خلال اللقاء التأطيري المنظم من طرف حزب “البيجيدي” بأكادير يوم السبت المنصرم، أن “الذين يقولون بأن الأمازيغية لن تموت، هم غير مدركين لما يقع حولهم من أحداث”، مردفا “ما على هؤلاء إلا أن ينظروا جيدا لمحيطهم، ويبحثوا عن اللغة الأمازيغية في ألسن أصدقائهم وأزقة أحيائهم”، مسترسلا “وللتأكد بأن الأمازيغية تحتضر حتى في مدينة أكادير التي تعتبر “أمازيغية”، قوموا بتجربة ميدانية أمام مؤسسة تعليمية واستمعوا لطبيعة اللغة والخطاب المتداول بين التلاميذ”.
وأكد الأستاذ الجامعي، خلال اللقاء الذي تناول موضوع “دسترة الأمازيغية”، أنه يقوم دائما بتجارب ميدانية للبحث عن اللغة الأمازيغية في الشارع العام؛ إلا أنه قليلا ما يسمعها، مشيرا إلى أن “اللغة الأمازيغية غير منعدمة في الشارع، إلا أنها ليست هي اللغة المهيمنة، وهذه مرحلة من مراحل إنقراض اللغة”، لافتا أنه “على هذا الأساس تناضل الحركة الأمازيغية من أجل خلق شروط عصرية لضمان إستمرار هذه اللغة”.
وشدد رئيس الجامعة الصيفية لأكادير، على أن “البنيات التقليدية التي كانت معروفة بحفاظها على اللغة الأمازيغية واستمرارها، مثل القرى الجبلية الأمازيغية أصبحت اليوم في تراجع”، مُعللاً ذلك بحيث أن “المدارس والطرقات ووسائل الإعلام إقتحمت هذه المناطق، وكل هذه الوسائل توصل مختلف لغات العالم باستثناء الأمازيغية ، لذلك أصبحت هذه الأخيرة تتدهور في هذه المناطق الأمازيغية”.
وخلص بويعقوبي، إلى أنه “على الدولة المغربية أن تتحمل مسؤوليتها بخصوص هذا الملف، من خلال مؤسسات حديثة مرتبطة أساسا بدولة حديثة عصرية، تضمن إستمرار هذه اللغة وإمكانية عيشها”، مضيفا “وإلا فإن اللغة الأمازيغية ستموت وتندثر خصوصا أن مجموعة من المثقفين أكدوا أن الأمازيغية ستموت بعد خمسين سنة إذا إتبعنا طريق التعريب هذه”، على حد تعبير المتحدث.
“من لم يكون امازيغيا باللغة فهو امازيغي بالارض”
انعدام اللغة الامازيغية في المجمعات او الشوارع المغربية راجع بالاساس الى الطريقة التي تعاملت بها الدولة بغية اقبارها لكن هدا لا يعني انها في المسار الصحيح او السليم فهده اللغة دامت قرون وعاشت حروب ومع دلك لازالت في شمال افرقيا وليس في المغرب فقط فهي تعتبر النواة بالنسبة لهم ..
فدسترة الامازيغية في الجزائر والمغرب والمطالبة بدلك في تونس وليبيا دليل على استفاقة الشعب الامازيغي من استلابه الفكري وكدا من انسلاخه اللغوي تجاه اللغة والفكر العروبي ودلك راجع بالاساس للحركة الثقافية الامازيغية بشكل خاص والحركة الامازيغية بشكل عام
اللغة الامازيغية عانت التهميش مند قرون.لو كانت ان تموت لماتت ولكنها صمدت ومازالت تصمد ضد الاقصاء الممنهج ضدها.
الامازيغ لن يفرطوا ابدا.نشاهد اليوم نهضتها وازدهارها رغم كيد الكائدين.فليعلموا ان المغرب امازيغي شمالا ;وجنوبا /شرقا غربا.