لماذا وإلى أين ؟

الأعرج يدخل على خط زيارة صحفيين مغاربة إلى اسرائيل

بعد جدل كبير، دخلت وزارة الثقافة والإتصال على خط قضية زيارة وفد من الصحفيين المغاربة لإسرائيل، وهي القضية التي أثارت ردود فعل قوية في الأوساط الإعلامية المغربية.

فوفقا لما نقلته مصادر متطابقة، فإن وزارة الثقافة والإتصال، التي يرأسها محمد الأعرج، قامت بتحرياتها في الموضوع وتأكد لها أن أربعة من الصحفيين المعنيين لا يتوفرون على بطاقة صحافة، في حين تتوفر عليها صحفية واحدة ظهرت رفقة الوفد العربي الذي زار اسرائيل مؤخرا.

وشدد وزير الثقافة والإتصال، في ذات السياق، على أن “الزيارة تتنافى و الموقف الشعبي و الرسمي للمغرب”.

وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، قد تبرأت من زيارة الصحافيين المذكورين إلى إسرائيل”، مؤكدة أن هذه الزيارة “لا تلزم إلا أصحابها”، مضيفة أن “المبادرة التي قام بها الصحافيون الخمسة لا تلزم إلا أصحابها، والجهة التي توسطت فيها، خصوصا وأن الأمر لا يتعلق بإنجاز مهمة صحافية ممولة من المؤسسات التي ينتمي إليها هؤلاء، (رغم ما يحيط بمثل هذا العمل، عادة، من التباس)”.

وأشارت النقابة ضمن بيان لها، إلى أن الزيارة جاء بعد “دعوة مباشرة من سلطات الكيان الصهيوني وبتمويل منه وتتم لمباركة وتزكية السياسة العدوانية والإجرامية التي يقوم بها المحتل الإسرائيلي، وبذلك فالزيارة تدخل في خانة الدعاية السياسية لإسرائيل، ولا علاقة لها بممارسة مهنة الصحافة”.

واعتبرت النقابة أن هذه الحملة “تستهدف الجسم الصحافي المغربي، بغض النظر عن حقيقة انتماء جُلّ الذين استجابوا لهذه الدعوة، لمهنة الصحافة”، معبرة عن “استهجانها” لهذه الزيارة، ومؤكدة “موقفها الثابت في مناهضة جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يحتل أرض شعب آخر، بالحديد والنار والمجازر والقتل والتشريد والإعتقال والتعذيب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x