الأزمة تتفاقم ..حسنية أكادير بدون ملعب

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

تتفاقم الأزمة المالية التي يعيشها فريق حسنية أكادير المتصدر للبطولة الوطنية الإحترافية رفقة الوداد الرياضي البيضاوي، بإغلاق الملعب الكبير بمدينة أكادير؛ “أدرار”؛ لمدة تقارب الشهر من الزمن، حيث سيخضع لمجموعة من الإصلاحات التي تشمل بالأساس تغيير العشب.

وأكد رئيس فريق حسنية أكادير؛ لحبيب سيدينو، في تصريح صحفي، أن المباراة التي ستجمع غزالة سوس بفريق مولودية وجدة؛ يوم الثلاثاء المقبل، ستكون آخر مباراة ستجرى على أرضية الملعب الكبير لأكادير، قبل أن يتم إغلاقه لإخضاعه للإصلاحات، قائلا “ملعب أدرار سيتم إغلاقه مباشرة بعد مباراة مولودية وجدة ليتم إستبدال العشب؛ بدون أن نتوفر على بديل، ونحن اليوم لا نعلم أين ستجرى المقابلات ولا نتوفر على موارد مالية لإيجاد حل”، مضيفا “لا حل، حنا غاديين وصافي”.

واعتبر المسؤول الأول على حسنية أكادير، أن “ملعب الإنبعاث بأكادير، غير مؤهل لإستضافة مقابلات الدوري الوطني الإحترافي، بحيث أنه لا يتوفر على المواصفات والمعايير القانونية المطلوبة”، مشيرا أنه “في حيرة، ولا يعلم أين سيستقبل الفريق ضيفه، هل بملعب الدشيرة الجهادية أو ملعب المسيرة الخضراء بمدينة أسفي؟”، مستغربا في السياق ذاته “كيف يمكن مطالبة الفريق بحصد نتائج إيجابية بدون دعم مادي يذكر؟”، وفق المتحدث.

ويعيش فريق حسنية أكادير “أزمة مالية خانقة يمكن أن تعصف بمستقبل ممثل جهة سوس”، حسب عدد من المتتبعين للشأن الرياضي بالمدينة، فيما أكدت مصادر إعلامية لم يتسنى لـ”آشكاين” التأكد من صحتها، “نية البرلماني التجمعي مصطفى مشارك في التقدم لتدبير شؤون الفريق السوسي”، خصوصا بعدما أشار الرئيس الحالي لحبيب سيدينو؛ أنه “يعيش مشاكل صحية ونفسية جراء تسييره للحسنية”.