2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سلطات الحسيمة تخرج عن صمتها بخصوص حالتي وفاة “بسبب الثلوج”

فندت السلطات المحلية بإقليم الحسيمة، “ما تم تداوله بخصوص تسجيل حالتي وفاة مؤخرا بدوار تاريا، بجماعة بني بوشيبت بالإقليم، تهم رضيعا حديث الولادة وفتاة تبلغ من العمر 15 سنة، جراء موجة البرد والتساقطات الثلجية وعزلة سكان المنطقة وغياب وسائل الإسعافات”.
واعتبر سلطات الحسيمة في بيان لها، أن “الافتراضات والاستنتاجات التي تم تداولها وتدعي عدم تدخل المصالح المعنية رغم تكرار نداءات الاستغاثة لا أساس لها من الصحة” ، مؤكدة أن “كل الوسائل اللوجستيكية والبشرية المتوفرة مجندة لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين وتخفيف العبء عنهم في مواجهة الاضطرابات الجوية الصعبة”.
وأوضح نفس المصدر أن “حالة الوفاة الوحيدة المسجلة بالدوار والمؤرخة في الـ8 من فبراير الجاري، هي وفاة طبيعية لفتاة تبلغ 15 سنة، توفيت جراء مضاعفات مرض كانت تعاني منه، حيث لم يتم استدعاء سيارة الإسعاف إلا لحظات قبل أن توافيها المنية”، مشددة (السلطات) على أن “سيارة الإسعاف انتقلت لنقل المعنية بالأمر إلى المستشفى قبل أن يتم إخبار السائق بوفاتها، لينتقل عقب ذلك طبيب المركز الصحي في ذات اليوم لمعاينة حالة الوفاة هاته”.
وفي رواية أخرى، قال والد الفتاة المتوفاة في تصريح صحفي إن ابنته “توفيت بسبب ارتفاع في درجة حرارتها، وعدم تمكن سيارة الإسعاف من الوصول إلى دوار تاريا، بسبب تراكم الثلوج على الطريق الرابط بين الدوار والقيادة، في وقت لم يستطع فيه أهلها حملها إلى الطريق الرابط بين القرية والقيادة، بسبب بعد المسافة، تم إرسال طبيب إليها، إلا أنه لم يصل إلا بعد وفاتها”.