دراسة: 46 % من المغاربة يعانون الضعف الجنسي

أكدت دراسة حديثة أجراها المركز الاستشفائي ابن رشد، أن حوالي 46% من المغاربة يعانون الضعف الجنسي، وأن ثلاثة أرباع النساء المغربيات المتزوجات غير راضيات عن معاشرة أزواجهن لهن.

ففي ندوة علمية، عُقدت بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم، قال البروفيسور أحمد المنصوري الأخصائي في جراحة الكلي والمسالك البولية والضعف الجنسي وأمراض الذكورة، “إن الاختلالات الجنسية يمكنها أن تتطور إلى أمراض نفسية حادة قد تصل في بعض الأحيان إلى درجة الاكتئاب المؤدي إلى الانتحار”.

وتضيف الدراسة، أن “الضعف الجنسي يتسبب غالبا في إنتاج العدوانية لدى المصاب، إضافة إلى العنف المبالغ فيه الذي قد يصل إلى دخول عالم الإجرام”، مشيرة على لسان البروفيسور المذكور إلى أن السبيل الأنجح لتفادي المشاكل الجنسي هوالتربية الصحيحة، وتشجيع الشباب على الزواج في سن مبكر لتفادي الوقوع في التجارب الفاشلة والمعارفة المنحرفة حول المعاشرة بين الزوجين”.

وذكر المنصوري، أن “الضعف الجنسي يتمثل في وقوع خلل على مستوى مراحل للمعاشرة بين الجنسين، والتي تبدأ عن طريق الرغبة ثم الإثارة ثم الانتصاب ثم مرحلة الإيلاج أو المعاشرة الحقيقية وتنتهي بمرحلة النشوة”، مشيرا إلى “أن الدراسات والممارسة الميدانية أثبتث أن معظم المشاكل الجنسية لدى الرجال تقع في مرحلة الانتصاب”.

وحذر المتحدث “النساء المتزوجات من الاستهزاء من الأزواج المصابين أو قذفهم بكلمات جارحة”، مشذذا على ضرورة التعاون بين الزوجين وتشجيع بعضهما على زيارة الطبيب”، كما حذر أيضا من “المشعودين الذين ينصبون على المواطنين المصابين، بذريعة المعالجة”.