2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الزفزافي يدعو الريفيين إلى النزول للشوارع من جديد

من داخل زنزانته بسجن عكاشة، دعا ناصر الزفزافي، إلى تنظيم مسيرة تضامنية مع المرأة الريفية، وذلك من أجل “رد الاعتبار إليها”.
وقال ناصر في رسالة نقلها عنه والده أحمد الزفزافي، “يجب أن تكون المسيرة حاشدة وقوية، وعددها ضخم، وشكلها راق يليق بمهامها، مشيراً إلى أنها يجب أن توسم بـ”المرأة الريفية خط أحمر”.
وأضاف أيقونة حراك الريف، في إتصال هاتفي بوالده، “تعرضت المرأة الريفية في بداية الحراك الشعبي لـهجوم كان يتزعمه اشخاص معروفون، مرورا بقمعها، والتنكيل بها، بالإضافة إلى التضييق عليها، واعتقالها، وهاهي اليوم تتعرض للتشهير، والقذف في شرفها من طرف بعض من يعتبرون إخوانها في الانتماء إلى الريف، الذين لا يملون ولا يكلون من تسفيهها”.
وتابع الزفزافي: “وإيمانا منا بأن المرأة الريفية الحرة هي العمود الفقري للحراك الشعبي بالريف، من حقها مشاركة الرجل كلما من شأنه أن يساهم في تحقيق الملف الحقوقي، ورفع الحصار الأمني على ريفنا”.
ودعا ناصر، جميع المناضلين والمناضلات، و”كل من له غيرة حقيقية على شرف نسائنا، وكرامتهم للمشاركة في هذه المسيرة يوم 16 فبراير 2019 بمدينة بروكسيل البلجيكية حتى نظهر للعالم بأننا لن نتهاون في الدفاع عن نسائنا من أي اعتداء، أو هجوم يمس بسمعتها، أو يقلل من قيمتها”.
وعبر الزفزافي عن رغبته في أن يطلق المنظمون للمسيرة، “بالون” مكتوب عليه بكل لغات العالم مطلب من المطالب المتضمنة في الملف الحقوقي مع إطلاقها: “لعل من في السماء يستجيب، بعدما رفض من في الأرض الاستجابة لمطالبهم”.
وجدير بالذكر أن ناصر الزفزافي ورفاقه من نشطاء حراك الريف، يقضون حكما بعشرين داخل زنازين سجن عكاشة بالدار البيضاء، على خلفية تهم تتعلق بالاعتداء وتعييب منشآت الدولة.
تحیە للبطل المناضل ناصر الزفزافي، اتمنی ان یلبی نداءە.