حاجي: الأحزاب سترتكب جريمة إذا ساندت حامي الدين

نظم حزب العدالة و التنمية خلال الأيام القليلة الماضية، حملة تواصلية خصصت لصلة حبل الود مع الأحزاب السياسية باختلاف تلاوينها ومراكزها( أغلبية معارضة)، تتمحور حول قضية حامي عبد العلي حامي الدين، المتابع على خلفية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد.

وتعليقاً على هذه الحملة التي يقوم بها “البيجيدي”، قال لحبيب حاجي، محامي عائلة أيت الجيد بنعيسى، إن العدالة و التنمية، يقوم بالإنقلاب على الديقراطية و على الدولة معاً، و”أن الأحزاب التي لجأ إليها بخصوص قضية عبد العلي حامي الدين ليس بيدها ما تقدمه لهم ولو أصدرت بيانات مؤيدة لهم”.

وأضاف حاجي، في تصريح لـ”أشكاين”، أن الأسلوب الذي يقوم به “البيجيدي”، وهو يتجول على الاحزاب السياسية بملفه، يعتبر انقلاباً على السلطة القضائية، مشيراً إلى أن تواصل “البيجيدي”، مع الأحزاب سيكون خارج الدستور وبذلك سترتكب الأحزاب إن هي ساندته جريمة التأثير على القضاء.

وزاد حاجي، أن تصريح “البجيدي”، بالأحزاب السياسية غايته هو الدعم السياسي و الحزبي، من أجل الدفاع عن مصالهحم الشخصية، و”خطوتهم ليست نابعة عن ذكاء سياسي”. مشيراً إلى أن العدالة و التنمية، أكد من خلال الرميد، حينما أخذ يسب القضاء المغربي المستقل، وأعلن إشادته بقتل أيت الجيد محمد بنعيسى، بأنهم لا يحترمون القضاء.

وجدير بالذكر أن هيئة دفاع عائلة أيت الجيد كان قد أصدرت بياناً، تدعو من خلاله الأحزاب السياسية إلى عدم التفاعل مع الحملة التي يقوم بها حزب العدالة و التنمية، معتبرين أن خطوة هذا الأخير (البيجيدي)، تؤثر على القضاء المستقل و على مسار القضية التي يتابع فيها عبد العلي حامي الدين.