لماذا وإلى أين ؟

نشطاء يطالبون السلطات بالتصدي لخطر الفتاوى المتطرفة لـ” أبو النعيم”

أثارت الخرجة الأخيرة للسلفي، المدعو أبو النعيم، من خلال فيديو نشره على صفحته الفايسبوكية، استنكار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لما حملته (الخرجة) من دعاوي اعتبرت “متشددة” وذلك بعدما وصف بعض المنابر الإعلامية الوطنية، بالماسونية، واعتبر أن كل من أحمد عصيد، و محمد عابد الجابري، وآخرين كفاراً ومرتدين وزنادقة، وأن الجهاد هو الحل.

وطالب عدد من نشطاء وسائط التواصل الاجتماعي، السلطات المغربية بالتصدي لفتاوى أبو النعيم، التي تحرض على العنف و الكراهية، و بغض الآخر المختلف، مشيرين إلى أن ما يقوم بنشره عبر وسائط التواصل الاجتماعي، يعتبر محركاً للعنصرية و التطرف يؤدي إلى إزهاق الأرواح البريئة.

وأضاف النشطاء أن المغرب لم يعد يحتمل مثل هؤلاء الأشخاص الذين يبنون فتاواهم، على التشدد و التطرف وصنع الإرهاب الفكري و المادي، منبهين إلى أن جريمة ذبح لويزا و مارين، بجبل توبقال، كان مرده إلى فتاوى تكفيرية متشددة أباحت دماء كل مختلف سواء عرقياً أو دينياً أو جنسياً.

وجدير بالذكر أن الشيخ السلفي أبو النعيم، كان قد سبق له و أن دعا إلى الجهاد، حيث قال في أحد أشرطته المصورة ” أرادو تعطيل آيات الجهاد أعداء الله”، مضيفا “الجهاد باق إلى يوم القيامة، وهو مفخرة المسلمين، بغاونا عملاء الماسونية نبقاو عزلا وتظل أمريكا وروسيا والصين يسحقوا في البشرية كما يريدون”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x