إعتقال قاطع رأس شابة بواد إفرن

في أقل من 36 ساعة، استطاعت عناصر الدرك الملكي، إلقاء القبض على المشتبه فيه بذبح وفصل رأس شابة على جسدها لأسباب مازالت مجهولة.

وبحسب مصادر متطابقة، فقد تم اعتقال المشتبه فيه المذكور، والذي كان يشتغل راعي غنم، بعد تسخير طائرة هليكوبتر تابعة للدرك الملكي، والاستعانة بالكلاب المدربة.

وكان مصدر مطلع من أبناء ذات المنطقة التي شهدت الجريمة الفظيعة أكد أن الفاعل هو راعي الغنم الذي كان مكلفاً برعاية مواشي خال الضحية، و الذي كان يقطن رفقة أخته بدوار إفران، “لأنه مشي ولد المنطقة”، يقول المصدر.

وتابع المصدر ذاته، أنه بعد حضور الشرطة العلمية والتقنية بالكلاب المدربة لمسرح الجريمة، تبين أن الجاني هو نفس الشخص (الراعي) الذي غادر الدوار في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة بعد تنفيذ جريمته.

وزاد المصدر أن التحريات العلمية لرجال الأمن الذين فكوا لغز الجريمة الشنعاء، استطاعت أن ترصد الجاني بمنطقة “بوميا” التي تبعد بحوالي 100 كيلو متر عن مكان الحادث.

وذكر ذات المصدر في اتصال مع “آشكاين”، أن الجريمة وقعت بالتحديد بزاوية واد إفران التي تقع على بعد 45 كيلو متر من مدينة إفران.

وكشف المصدر أن المعطيات الأولية التي كان قد استقاها من أبناء وجيران الهالكة بالمنطقة، أكدت أن أصابع الاتهام كانت تشير إلى راعي غنم بذات الدوار، و الذي كان على خلاف مع الهالكة.

وأوضح مصدر “آشكاين”، أن راعي غنم العائلة المشار إليها (السارح)، كان قد تقدم لخطبة الهالكة المطلقة ولها إبنة، لكنها رفضت هذه الخطبة، ماتسبب في بداية الصراع.

وأشار المصدر إلى أن الهالكة كانت قيد حياتها مواطنة بسيطة، تعمل كمياومة إما في البيوت أو في الزراعة الموسمية بالحقول بمنطقتها.

وعن احتمال اختطافها قبل قتلها بهذه الطريقة المروعة، أكدت المصادر أنه تم اكتشاف الجثة بمنطقة خالية تبعد بحوالي نصف كيلو متر عن مركز واد إفران.

ويشار إلى أن المصدر أكد أن الإجراءات الأمنية بالمنطقة وبمسرح الجريمة لا زالت متواصلة من أجل الوصول إلى الفاعل الحقيقي وتقديدمه للعدالة، لتقول كلمتها في الموضوع.