2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مجلس أكادير يرجع فضيحة “تشويه التراث المعماري” إلى خطأ تقني

آشكاين من أكادير/محمد دنيا
أرجع المجلس الجماعي لمدينة أكادير، ما أصبح يعرف إعلاميا بـ”فضيحة تشويه التراث المعماري للمدينة” الذي طال بناية مقر الجماعة، إلى “خطأ تقني تم تصحيحه”، موضحا أن ذلك “جاء نزولا عند رغبة الموظفين الذين يعانون من إشكالية التهويــة والإنــارة الطبيعية”.
وأكد مجلس أكادير، في بلاغ له بعد الضجة التي أتارثها أشغال الصيانة الخاصة بمكتب الحالة المدنية بالقصر البلدية مقر الجماعة الرئيسي، على “تفهمه للعتاب الذي عبر عنه عدة فاعلين بالمدينة، بسبب ما وقع بخصوص الأشغال التي عرفتها واجهة مكتب الحالة المدنية”، مبرزا أن هذه “الأشغال تأتي في إطار مشروع يهدف إلى تحسين فضاءات مكاتب الحالة المدنية من حيث الإستقبال بها وجودة الخدمات المقدمة”.
وشدَّد البلاغ؛ الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، على أن “المكتب الجماعي يولي للمجال الثقافي أهمية مشهود له بها، إضافة إلى ما يوليه للمحافظة على الآثار التي تخلد ذاكرة المدينة؛ والإهتمام بكل ما هو ثقافي وتراثي وتاريخي”، مشيرا إلى أن “جماعة أكادير تعمل منذ سنتين، و لأول مرة في تاريخ المدينة؛ على إعداد إحصاء كافة المباني الأثرية التي تعتزم إدراجها ضمن المباني الأثرية بأكادير”.
واعتبر مجلس مدينة أكادير، أن “القصر البلدي قد شهد أعمال تهيئة و صيانة من قبل، مما يطرح سؤالا حول مصداقية الكثير من التعليقات والمواقف التي صدرت مؤخرا وغياب أصواتها سابقا، ولو تلميحا دفاعا عن هذه المعلمة وغيرها من المعالم التراثية بأكادير”، مستهجنا “توجيه الإتهامات المجانية ضد هذه التجربة التدبيرية، والتي لا يخفى على المتابع للشأن المحلي لخلفياتها الرامية إلى تغليط الرأي العام وتبخيس هذه التجربة والصيد في الماء العكر”، وفق البلاغ.