لماذا وإلى أين ؟

هل ستسوي بلجيكا أوضاع المهاجرين السريين ؟.. البرلماني أحمد لعوج يوضح

أثارت انتشار أنباء مفادها عزم الحكومة البلجيكية فتح الباب أمام المهاجرين الغير الشرعيين المقيمين على أراضيها من أجل تسوية أوضاعهم القانونية والاجتماعية، (أثارت ) الكثير من الأسئلة بين أوساط المهاجرين والمهتمين بشؤون الهجرة .

وفي هذه الصدد نفى “أحمد لعوج ” عمدة بلدية كوكلبرغ بجهة بروكسل، ورئيس الفريق الإشتراكي بالبرلمان الفدرالي البلجيكي أن تكون للحكومة البلجيكية أية نية في تسوية أوضاع المهاجرين الغير الشرعيين في الوقت الحالي.

وقال السياسي البلجيكي ذو الأصول المغربية في تصريح لـ “آشكاين” :” لنكن واضحين، بلجيكا لم تعلن عن أي حملة جديدة لفتح باب الحصول على الإقامة للمهاجرين السريين أو غير الشرعيين بالبلاد.”

وأضاف المتحدث “أنه على العكس، فالحكومة البلجيكية الحالية المنتهية ولايتها ،والتي كانت مكونة أيضا من حزب ل”نفيآ” (الوطنيين الفلامانيين)، قد فرضت قيودا صارمة على حق الإقامة ببلجيكا، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في الالتحاق بأسرهم.”

وأوضح البرلماني البلجيكي أن الحزب الذي يمثله يرفض هذه الإجراءات ويعتبرها أمرا غير مقبولا، قائلا :” لأننا في الحزب الاشتراكي البلجيكي نريد أن تعتمد سياسة الهجرة على تدابير أكثر إنسانية وما زلنا نناضل من أجل ذلك”.

من جهة أخرى حذر بعض المتابعين لشؤون الهجرة من انتشار مثل هذه الإشاعات التي قد تغذي أساليب النصب التي يعتمدها بعض الأشخاص او مافيا التهجير، في إقناع ضحاياهم من أجل النصب عليهم في عقود عمل وهمية، او وعدهم بحل مشاكلهم القانونية على إثر انتشار هذه الأخبار.

يشار إلى أن مجموعة من المنابر الغير رسمية وقنوات على اليوتوب، تداولت مؤخرا اخبارا كثيرة تفيد بعزم السلطات البلجيكية في تسوية وضعية المهاجرين المقيمين بطرق غير شرعية بهذا البلد الاوروبي ، مع مطلع السنة الجديدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x