الـ”كـدش” تحشد لإحياء “20 فبراير” باعتصام أمام البرلمان

دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كافة المسؤولات والمسؤولين النقابيين إلى المشاركة القوية في الاعتصام المقرر يوم 20 فبراير أمام البرلمان ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، ومواصلة التعبئة لإنجاح البرنامج النضالي.

كما حثت النقابة ذاتها ضمن بلاغ توصلت به “آشكاين”، كافة الأجهزة النقابية إلى الانخراط من أجل إنجاح قرار الإضراب العام الوطني للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض والنقابة الوطنية للتعليم يوم 14 فبراير وكل الاحتجاجات العمالية والقطاعية (البريد- التعاضدية- “سيكوم” بمكناس ، سامير- ييزكلي- قطاع النقل وسيارات الأجرة- التعليم العالي…).

وحملت الـ”ك.دش”، الدولة مسؤولية “الأعطاب السياسية وتدهور الأوضاع الاجتماعية والردة الحاصلة في مجال الحريات والحقوق”، محذرة إياها “من انعكاسات ذلك على راهن المغرب ومستقبله الذي يستوجب خيار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية للخروج من الوضع المأزوم والحفاظ على تماسك المجتمع”.

من جهة أخرى، استننكر التنظيم النقابي، ما أسماه “الاستخفاف الحكومي المتمثل في تغييب الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي والتمادي في الاجهاز على المكتسبات وضرب الحقوق وتجاهل المطالب العمالية والتملص من تنفيذ الالتزامات (ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 ) وتدمير الخدمة العمومية”.

ونددت النقابة بـ”المقاربة الأمنية التي تعاملت بها الدولة مع الاحتجاجات الاجتماعية”، مطالبة بـ”إطلاق سراح كل معتقلي هذه الاحتجاجات والاستجابة لمطالبهم المشروعةوالعادلة”، معلنة إدانتها “لمحاكمة عبد الحق حيسان عضو المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين وعضو المجلس الوطني للمركزية”، وحذرا من تداعيات هذه المحاكمة التي تستهدف مواقف منظمتنا من مجمل القضايا الوطنية والاجتماعية والقومية”، على حد تعبير المصدر.