امتحانات الكفاءة تُشعل غليانا كبيرا داخل المكتبة الوطنية

علمت “آشكاين” من مصدر نقابي، أن حالة من الغليان تسود داخل المكتبة الوطنية بسبب امتحانات الكفاءة المهنية.

وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عددا من المتضررين سوف يقدمون طعونا في نتائج هذه الإمتحانات المهنية، نظرا لما كشفت عنه من خروقات عديدة، أغضبت مجموعة من النقابيين، الذين توعدوا بالتصدي لها بكافة الأشكال.

وفي هذا السياق، احتجت النقابة الوطنية للثقافة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل على الأوضاع التي يشتغل فيها موظفو المكتبة الوطنية خصوصا الخروقات التي تشهدها “امتحانات الكفاءة المهنية، التي باتت مرتعا للمحاباة والتزكيات الزائفة و تصفية الحسابات الشخصية”، حسب وصفها وفقا لبلاغ أصدره المكتب المحلي لموظفي ومنخرطي المكتبة الوطنية.

وكشفت النقابة عن مجموعة مما أسمتها “الاختلالات التي شابت مباراة الترقي الخاصة بالمتصرفين من الدرجة الثانية” والتي “لا تستقيم أخلاقيا ولا مهنيا”.

ووجهت النقابة ضمن بيان توصلت به “آشكاين”، أصابع الاتهام إلى “رئيس قطب الموارد المالية والبشرية الذي كان عضوا في اللجنة القائمة على امتحانات الكفاءة المهنية”، حيث وصفته بالشخص الذي “تغيب عنه الشفافية والنزاهة ،” حسب البلاغ .

موظفو المؤسسة، استنكروا أيضا ما سموه “الزبونية والمحسوبية التي باتت عملة رائجة ويصرح بها جهارا داخل أروقة المؤسسة ما يدل على فساد عميق ينخر هيكل الإدارة”. كما عبروا عن استيائهم “من الطريقة المرتبكة والعشوائية التي تم بها صرف منحة المردودية “، حسب البلاغ ذاته.