2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نشاط تضامني مع رمضان المتهم بالإغتصاب من تأطير حامي الدين وأوريد.. والأخير يوضح

تداولت منصات التواصل الإجتماعي، ملصقيين إعلانيين، حول مشاركة بعض المثقفين المغاربة في حملة تضامنية مع الناشط الإسلامي طارق رمضان، أحدهما باللغة العربية يشير إلى مشاركة حسن أوريد، المفكر والناطق الرسمي السابق بإسم القصر الملكي، فيما الملصق الآخر باللغة الفرنسية لا يتضمن إسم هذا الأخير.
ويشارك، وعبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، إضافة إلى كل من “عبد اللطيف الحاتمي، جواد العراقي، عبد الرحمن الحلو، ومفكرين آخرين”، فيما سمي بـ”المبادرة الوطنية للتضامن مع المفكر الإسلامي، طارق رمضان، والتي سوف تبدأ أشغالها، يوم السبت 17 فبراير 2018، بمسرح محمد الخامس بالصخور السوداء بالدار البيضاء.
من جهته، كشف أوريد في تصريح لجريدة “آشكاين”، أنه توصل بطلب المشاركة في هذه “المبادرة التضامنية” إلا أنه إعتذر عن ذلك الأمر الذي أدى إلى إزالة إسمه من لائحة المشاركين في تأطير هذه المبادرة التضامنية مع طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
وتنظم هذه المبادرة من طرف جمعيات محلية محسوبة على حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان، بالدار البيضاء وهي: جمعية المسار، وجمعية الأنوار، وجمعية الحضن، وجمعية فضاء الأطر، وجمعية الرعاية، والجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، تحت شعار: تظاهرة تواصلية مفتوحة مع الجمهور، للدعم المعنوي لطارق رمضان والتعريف بقضيته ومساندته في محنته”.
ويشار إلى أن الشابتين اللتين اتهمتا طارق رمضان بالاغتصاب، هما: هند عياري، مواطنة فرنسية من أصول جزائرية، و “كريستيل”، وهي مواطنة فرنسية البالغة من العمر 42 عاما، اعتنقت الإسلام عام 2008.
وجدير بالذكر أن المغني، سعد المجرد، الذي اتهمته شابة فرنسية بالاغتصاب والتعنيف، وإعتقل إثر ذلك قبل أن تتم متابعته في حالة سراح، تضامن معه عدد من “معجبيه”، عبر تنظيم وقفة إحتجاجية مطالبة بالإفراج عنه، أمام السفارة الفرنسية بالدار البيضاء في السنة الماضية، الأمر الذي يطرح إشكالا حول موقف المغاربة من الإفلات من العقاب، خاصة عندما تخرج ثلة من “المثقفين المغاربة” في سابقة من نوعها لا تتماشى مع ما قيم المثقف المتعارف عليها، معلنين مساندتهم للكاتب طارق رمضان، الذي اعتقله الأمن الفرنسي بتهمة الاغتصاب، نهاية يناير الماضي.