2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أوريد: هكذا أثر ترسيم السنة الأمازيغية بالجزائر على المغرب

آشكاين/ خالد التادلاوي
طالب عدد من التنظيمات الجمعوية والثقافية الأمازيغية بـ”إعلان الدولة رأس السنة الامازيغية يوم عيد وطني واعتباره عطلة رسمية مؤدى عنها، اسوة بمثيلتها الميلادية والهجرية في أفق اعتماد تقويمه”، داعية إلى الإحتجاج في رأس السنة الأمازيغية بأكادير.
وفي هذا الصدد، قال حسن أوريد، الكاتب المغربي، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “ترسيم الإحتفال برأس السنة الأمازيغية أصبح ساريا بحيث أن فعاليات تحتفل به”، مضيفا أن هذه “المسألة متعلقة بمطالب هوياتية ولكن هذه المطالب تستند إلى تقاليد راسخة، بمعنى أن الإحتفال بما يسمى يوم الأرض كان راسخا في المجتمع المغربي حيث تجتمع الأسرة حول طعام مشترك إلى أخره”.
وإعتبر أوريد، أنه في هذه السنة هناك جدّة أو حدّة في المطالبة بإعلان الدولة رأس السنة الامازيغية يوم عيد وطني واعتباره عطلة رسمية مؤدى عنها”، مرجعا ذلك إلى “قيام الجزائر في السنة الماضية بإعترفت رسميا بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا، وبلا شك أن ترسيم هذه المناسبة بالجزائر أثر على المغرب”، مؤكدا على أن المطالبة بهذه المسألة يجب أن تتم بطرق حديثة وليس بالضرورة متشنجة”.
وأشار المفكر المغربي، إلى أنه في الدولة الحديثة هناك ما يسمى بالتوزيع العادل للرموز”، معتبرا أنه “لا يمكن لدولة حديثة ألا يكون فيها هذا التوزيع العادل للرموز، أي أن نحتفل بتواريح معينة”، مشددا على أن المسألة ترتبط بالعدالة الإجتماعية والأخلاقية”، مضيفا ألح على ضرورة التوزيع العادل للرموز، بحيث يكون الإحتفال بالسنة الأمازيغية والإحتفال كذلك بـ11 يناير بكل فخر”.