لماذا وإلى أين ؟

الحسابات السياسية تحرم نزيلات دار الفتاة من دعم 6 ملايين

يبدو أن الحسابات السياسية الضيقة ضيعت دعما مهما يناهز 60 ألف درهم على 84 تلميذة ينحدرن من أسر معوزة، ونزيلات بـ”دار الفتاة” بالجماعة القروية الساحل، التابعة ترابيا لإقليم العرائش، مباشرة بعدما أصبح الرئيس السابق للجماعة رئيسا للجمعية الخيرية الإسلامية.

وحسب ما كشفت عنه صحيفة “الاحداث المغربية” في عددها الصادر يوم الثلاثاء 8 يناير الجاري، فإن محمد الحماني، “رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية”، بجماعة الساحل ومتزعم المعارضة الجماعية، أكد على أن هناك حسابات ضيقة وراء عدم دعم الجمعية ب 60 ألف درهم قائلا “الجمعية كانت تستفيد كل سنة من الدعم المخصص لها، وعندما أصبحت رئيسا لها تم التعامل معها بحسابات ضيقة من طرف الجماعة حيث لم تتم مراسلتنا قصد تقديم ملفنا، ولم يقدر رئيس الجماعة القروية تعهده بتحويل مبلغ الدعم الى القابض الإقليمي كي يتمكن هذا الأخير من تحويل المبلغ عند استيفاء الجمعية لملفها القانوني”، مشيرا إلى أنه تفاجأ بمدير مصالح الجماعة وهو يخبر أحد أعضاء الجمعية بعدم استفادتها من الدعم.

وفي سياق البحث عن الحقيقة لم ينف عبد الحميد المودن، رئيس الجماعة القروية الساحل، والمنتمي لـ”حزب العدالة والتنمية” حرمان الجمعية الخيرية الإسلامية من الدعم السنوي لكنه بدا وهو يحاول تغطية التهرب من الإجابة عن الأسئلة، حيث تحدث إلى “الاحداث المغربية”، قائلا “هناك تأخر من طرف القابض الإقليمي بعد إجراءات موافقة سلطات الوصاية في شخص العامل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x