لماذا وإلى أين ؟

حامي الدين ينسف إئتلافا حقوقيا من 21جمعية

يعيش الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، المكون من 21 جمعية حقوقية وطنية، أزمة كبيرة في الآونة الأخيرة، بسبب عدم اتفاق مكونات الائتلاف عن موقف موحد في قضية المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين، المتهم بـ”المساهمة في قتل الطالب اليساري محمد أيت الجيد الشهير بنعيسى”.

وفي هذا الصدد، عمدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى تجميد عضويتها داخل ائتلاف هيئات حقوق الإنسان، وذلك بعد فشلها (العصبة) في تمرير بيانها باسم الائتلاف.

وأعلنت العصبة في بيان توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، أنها ” لم تتخذ بعد القرار الأخير القاضي بالاستمرار أو الانسحاب من الائتلاف، لكن العصبة ستعمل على الرد في القريب العاجل، كما ستخبر الراي العام بقرار نهائي معللا عندما ننتهي من مرحلة التقييم”.

من جهته، كتب المحامي والحقوقي محمد الهيني، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن “الخاسر الأكبر في رفض الائتلاف الحقوقي لهيئات حقوق الإنسان لمشروع بيان التضامن مع حامي الدين، هي العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، التي جعلت من البيان قضية مصيرية أكثر من جمعية حامي الدين، (منتدى الكرامة لحقوق الإنسان) نفسه”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “العصبة ليست ملحقة لحزب العدالة والتنمية، العصبة مسار وارث نضالي كبير لا تضعوا ايديكم في أيادي القتلة رجائي الأول والأخير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
REDOUANE BOUSNINA
المعلق(ة)
8 يناير 2019 11:04

ماذا يمثل الهيني في هذا الامر اين المهنية في العمل الصحفي ،انتم تقلبون الاوراق ،القضية أكبر من ذلك نتمنى ان ترفعوا تحليلكم ليصبح موضوعيا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x