لماذا وإلى أين ؟

عام 2017.. عام “الريمونتادا”

وكالات

انتشر مصطلح “الريمونتادا” بشكل واسع وسط عشاق كرة القدم في 2017، وبات يطلق على المباريات التي تحول فيها الفرق تأخرها بنتيجة عريضة، إلى فوز أو إلى تعادل.

نستعرض هنا ثلاث مباريات “مجنونة” شهدت “ريمونتادا” مثيرة في 2017:

ريمونتادا إشبيلية أمام ليفربول

حول إشبيلية تأخره بـ3 أهداف نظيفة أمام ليفربول، إلى تعادل مثير (3-3)، في الجولة الخامسة، وقبل الأخيرة للمجموعة الخامسة في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم.

وتقدم ليفربول بثلاثية في الشوط الأول، عن طريق البرازيلي فيرمينو “هدفين”، والسنغالي ساديو مانيه في الدقائق (2، 22، 30).

لكن إشبيلية، عاد بقوة في الشوط الثاني، وسجل ثلاثية بدوره عن طريق وسام بن يدر (هدفين)، وجويدو بيزارو، في الدقائق (51، 60، 90+3).

ريمونتادا شالكه أمام بوروسيا دورتموند

خطف شالكه نقطة ثمينة أمام بوروسيا دورتموند في “ديربي الرور”، بعدما حول تأخره برباعية نظيفة، إلى التعادل بنتيجة أربعة أهداف لمثلها، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات المرحلة الـ13 من الدوري الألماني لكرة القدم هذا الموسم.

ريمونتادا برشلونة أمام باريس سان جيرمان

هذه الريمونتادا هي الأبرز والأشهر في 2017، بعدما حقق البارسا معجزة كروية أمام الفريق الباريسي في الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

ودخل البارسا المباراة وهو متأخر من الذهاب برباعية نظيفة، وكان الفريق بحاجة للفوز بخماسية نظيفة لبلوغ الدور المقبل من دوري أبطال أوروبا.

وبدأ الفريق الكتالوني اللقاء بأفضل طريقة، بإحراز هدف مبكر، ثم ضاعف النتيجة، بهدف جاء بـ “نيران صديقة”، سجله المدافع الفرنسي لايفن كورزاوا، خطأ في مرماه، وعزز الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، آمال البلوغرانا وجماهيره، في تعويض الهزيمة التي مني بها الفريق في مباراة الذهاب، بتسجيله الهدف الثالث، عند الدقيقة 50، من ضربة جزاء.

ولكن المهاجم الأوروغوياني أدينسون كافاني، صدم عشاق البارسا بتسجيله الهدف الأول للأمراء، بحلول الدقيقة 62، ليصبح فريق برشلونة بحاجة لتسجيل ثلاثة أهداف في وقت وجيز لحجز بطاقة العبور للدور المقبل، وهو ما تحقق بفضل نيمار (هدفين) في الدقيقتين (88 و91)، وسيرغيو روبيرتو، في الدقيقة (95).

وبعد هذه العودة التاريخية لبرشلونة، أصبح مصطلح “ريمونتادا” مألوفا عالميا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x