2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
مشادات بالأيدي وتبادل للاتهامات بين لشكر وعضوة بحزبه (فيديو)

آشكاين/ خالد التادلاوي
تداولت نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في مشادات من دخول المقر المركزي للحزب، مع شريفة لموير، عضو المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية.
ووفقا لذات الفيديو، فإن القيادية السابقة بالشبيبة الإتحادية إتهمت لشكر بطردها من الإتحاد الإشتراكي وإسقاط عضويتها من المجلس الوطني للحزب ، ومنعها من التعبير عن رأيها في المؤتمر الأخير للحزب، وأنه جلب من سمتهم بـ”البلطجية” ليعتدوا عليها بالضرب.
ورد عليها لشكر قائلا: “بهذه الطريقة تريدين العودة للحزب والله إلا رجعتي”، وزاد: “أنتي في مؤتمر أعلنتي إنسحابك منه وهذا حزب يحترم مسؤوليه ومناضليه”، مضيفا “سيري فحالك كاع غادي نخويو لك هذا المقر”.
وحسب ذات المصدر فإن لشكر أمر أحد حراس بوابة المقر المركزي للاتحاد بمنع لموير من الدخول إذا حاولت ولوجه، الأمر الذي أدى إلى صدام بين الحارس والقيادية السابقة، حيث تمت التدافع بينهما، لتبدأ لموير بالصراخ: “لا تتهجم علي ولا تسبني سأنادي لك على الشرطة”، فرد عليها الحارس “عيطي لمن بغيتي”.
الشبيبة الإتحادية: هذا إفتراء و إدعاء باطل
من جهته، قال المكتب الوطني الشبيبة الاتحادية “شريفة لموير لم تعد تربطها أية علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي.
وأضافت الشبيبة الإتحادية في بيان لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “محاولة لموير التي وصفها بـ”البئيسة واليائسة، جاءت بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، أولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية”، وفق تعبير البيان.
وإعتبر المصدر أن ما رصده مقطع الفيديو “يؤكد أن هذه المسرحية قد لعبت مشاهدها، بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني، وبالتالي فإن القول بأن لشكر قد منع بطلتها من حضور الاجتماع، هو افتراء و ادعاء باطل، تماما كالقول بأنه أمر الموظفين بتعنيفها، إذ أن الشريط الذي صورته على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية، يفنذ ادعاءها هذا، حيث يسمع صوت الأخ الكاتب الأول وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، مما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته”.
ضحكاتني الدينامية التي يعرفها الحزب