2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كذب ماء العينين بخصوص صورها يثير سخطا غير مسبوق داخل “البيجيدي”

أثارت اعترافات النائبة البرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية”؛ أمينة ماء العينين، بصحة صورها التي تم تداولها على منابر إعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي بدون غطاء رأس، وبلباس يكشف عن ذراعيها وساقيها، على عكس ما اعتاد المغاربة رؤيتها فيه، (أثارت) سخطا وغليانا غير مسبوقين داخل ذات الحزب.
السخط والغليان المشار إليهما لم يبقيا حبيسا جدران النقاش الداخلي لـ”البيجيدي”، بل تعداه وخرجا إلى العلن؛ من خلال جذران حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من الأعضاء البارزين بذات الحزب عن غضبهم وسخطهما مما ورطتهم فيه ماء العينين، وذلك بعدما تجندوا للدفاع عنها إثر نفيها لصحة صورها، قبل ان تعود وتؤكد، بشكل غير مباشر، أن “الصور لها ومسوق حتى واحد فيها، ولي مزوج بيها ومعجبوش الحال يطلقها”، حسب تعبيرها.
واعتبر الغاضبون في تدوينات لهم، قبل أن يعود البعض لسحبها، أنه “لا يحق لماء العينين أن تورط حزبا بأكمله للتغطية على ممارساتها واختياراتها الشخصية، داعين إيها إلى تحمل مسؤوليتها، وعيش حياتها كما تريد، لكن بوضوح مع نفسها أولا ومع المغاربة ثانيا،وحزبها الذي استعملتها في الدفاع من فعلتها”.
الغضب من ماء العينين لم يكن بسبب كذبها وافترائها على منتقدي صورها واتهامهم باستهداف حياتها وحزبها، بل “لاستعمالها لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “المصباح”، ورئيس الحكومة المعزول، من أجل تبرير فعلتها، التي ورطت فيها حزبها، والاختباء وراءه للرد على منتقديها، بعد تأكيد صحة صورها”.
هذا الغضب والسخط والغليان، من المنتظر أن يصلوا ذروتهما خلال المجلس الوطني لحزب البيجيدي، الذي سيعقد دورته العادية أيام 12 و13 يناير الجاري.
وكانت ماء العينين قد قالت في تدوينة فيسبوكية مباشر بعد تداول إحدى صورها “تصلني على الخاص بعض الصور المفبركة والتي لا أعرف مصدرها في انتظار اخراج الصور بالبيكيني في الشواطئ والفنادق الفخمة من الأموال العامة كما زعموا”، مضيفة “أعلن لجوئي إلى مقاضاة كل من يمس بسمعتي ويشهر بي ويسيء لعائلتي، من خلال حرب منظمة لم تبدأ اليوم فقط”.
وفي تدوينة أخرى عادت ذات البرلمانية واستعارت لسان بنكيران، من للاعتراف بصحة صورها، حيث قالت ” إوا ومن بعد؟ وإن كنت قد اخترت أن أنزع الحجاب في الخارج أو أرتديه هنا فهذا شْغْلي، واللي مزوجني وما عجبوش يطلقني واللي كيتسالني شي حاجة ياخذها والى خرقت القانون نتحاكم والى خالفت شي حاجة من تعاقدي مع الحزب نتساءل، ومادام ارتداء “الفولار” أو خلعه لا يدخل ضمن هذا كله فتلك مسألة شخصية، ثم أضاف”.
لعنة الله على الكاذب ،المنافقون في الدرك الأسفل من النار
واخيرا:
واخيرا صح ما كان يتداول الكثير ن حول حزب تجار الدين…سبحانه يمهل ولا يهمل..والحمد لله أنني كنت من الذين فطنوا لهؤلاء المتاجرين فنفضت تعاطفي معهم مبكرا..لست ضد ان تلبس ماء العينين ما تريد وتذهب حيث تريد وتمارس ما تريد.. فذلك شانها والمحاسب هو الخالق سبحانه وتعالى..انا ضد الازدواجية والنفاق والرياء في الخطاب والممارسة..فهي وزملاؤها في دكانهم السياسي بنوا حياتهم السياسية على خطاب معين يمتح من مرجعية أخلاقية عنادها الإسلام والالتزام باحكامه قولا وممارسة..اما ان تكون ملتزمة بهذه الأحكام هنا وتناقضها هناك في عاصمة الانوار فهذا هو مكمن الكذب..وانا مع ما قالته زميلتها في البرلمان السيدة اليعقوبي..فدكانهما السياسي بنى تعاقده مع المواطن/الناخب على الصدق ولبس على الحجاب او الزكاة او الصلاة وما إلى ذلك…فتلك ممارسات تتعلق بالفرد وان كان لها تأثيرها الواضح على المواطن/الناخب..تبا لتجار الدين والحمد لله انهم افضحوا..
ههههههه…لن أقول إن عورتكم قد انكشفت لأنه بالنسبة لي ولمن يعرفكم جيدا كانت دائما مكشوفة مهما حاولتم تغطيتها بأدوات النصب كالحجاب واللحية والسبحة وغيرها
شكرا لك السي هشام على المقال