زوج ماء العينين السابق يقصفها بسبب صورها بعدما تضامن معها

أياما فقط على إعلان الزوج السابق لأمينة ماء العينين؛ البرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية”، ذو المرجعية الدينية الإسلامية، (إعلانه) تضمانه معها بعدما اعتبره “استهدافا لها من خلال صور مفبركة”، عاد (الزوج) ليقصفها إثر المستجدات الأخيرة بخصوص صورها.

ففي تدوينة فيسبوكية، اعتبر أحمد أكونتيف، طليق ماء العينين، أن “الانتقال من حي الليمون إلى حي الرياض ليس مجرد انتقال وظيفي، هو كذلك مدخل قد يفتح باب للانتقال من حزب شعب المدينة الشعبية إلى حزب نخبة المحج والعرعار”، وذلك في إشارة غير مباشرة لطليقته التي غيرت مقر سكناها وحتى نوعية ملابسها وحلتها، مما يفتح الباب على إمكانية تغير توجهها السياسي.

كما دعا المتحدث نفسه حزب “العدالة والتنمية”، إلى اتخاد إجراءات اتجاه ماء العينين، حيث قال: “أكتب هذا الرأي في الفايسبوك واترك للإخوة في الهيئات أن يناقشوا الأمر، ويتخذوا القرار الذي سيلزمنا جميعا ونلتزم به مهما كان” .

يذكر أنه بعد تداول صور لامرأة بلباس عصري وبدون غطاء رأس بأحد شوارع فرنسا، وقيل إنها البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية”، أمينة ماء العينين، وبعد ما نفت صحة ما تم تداوله واعتبرت أن الصور مفبركة، خرج زوجها السابق ليعلق على الموضوع.

وقال طليق ماء العينين في تدوينة فيسبوكية، “وستظل أمينة ماء العينين مناضلة منتصرة وصامدة متقدمة في كل معارك الديمقرطة والكرامة والحرية والارتقاء بالفضاء العام والمشترك لهذا الوطن”، مبديا تضامنه معها.

وكانت مصادر إعلامية متطابقة قد ذكرت أن ماء العينين طلقت زوجها بعدما عرفت حياتها الزوجية منذ سنة 2013 نكسات وخلافات، حيث قامت الزوجة بتقديم شكوى لدى مكتب الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط بتاريخ 30 غشت 2013، بعد أن تمت قرصنة بريدها الإلكتروني وحسابها على الفايسبوك، قبل أن تكشف التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن زوجها هو من قام بذلك، لأسباب مجهولة رجحت ذات المصادر أن يكون قام بذلك بسبب الشك.