2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
ملصق يكشف حقيقة قول بنكيران: الحجاب ليس شرط للانتماء للبيجيدي (صورة)

في سياق تداعيات ما أفرزته صور البرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية”؛ أمينة ماء العينين، وهي بدون غطاء رأس، وبلباس عصري، يكشف أجزاءا من جسمها، عكس ما اعتاد المغاربة رؤيتها عليه، (ما أفرزته) من سجال بين المدافعين والمنتقدين لسلوك ماء العينين، تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لملصق الائحة الوطنية لنساء البيجيدي” في الانتخابات التشريعية الماضية، وذلك ردا على مقولة بنكيران الحجاب ليس شرطا للانتماء للبيجيدي.
فمباشرة بعد تدوينة ماء العينين التي أعلنت فيها عن دعم بنكيران لتصرفها في فرنسا، بعد نزعها الحجاب واللباس الذي اعتادت الظهور به، وتأكيده لها أن الحجاب واللحية ليسا ضروريين للإنتماء للبيجيدي”، انتشرت صورة الملصق الذي يظهر اللائحة الوطنية للنساء البيجيدي كالنار في الهشيم، وهي صورة 60 إمرة اللواتي رشحن في اللائحة المذكورة، وكلهن يرتدين غطاء الرأس.
وأعاد عدد كبير من النشطاء مشتركة الصورة المذكورة على حساباته الفيسبوكية، وأرفقوها بتعاليق ساخرة، وأخرى منتقدة مما قاله بنكيران.
ومن بين تعاليق النشطاء على الصورة المشار إليها، تعليق قال فيه صاحبه ” الحجاب واللحية ليسا ضروريين للانتماء للبيجيدي، لكنهما وسيلتان لجلب الأصوات و استحمار بعض العقول بمنطلق الدين و الشريعة”، فيما علقت ناشطة أخرى بالقول ” هذا جيشهم بعد لبس التوني، لقد فرض عليهم فرضا، لم يكن عن قناعة، وصرن داعيات، لكن السحر انقلب على الساحر، لقد نفذ بجلده وتركهن”.
وكانت ماء العينين قد نقلت عن بنكيران قوله لها معلقا على موضوع صورها “قبل أن تتحدثي، أعيب عليك أنك لم تأت لاستشارتي منذ اليوم الأول، ولو استشرتني لقلت لك: بغض النظر عن صحة الصور من عدمها، ولسْتِ أصلا في موقع مساءلة تجاهها، كنت سأشير عليك أن تقولي: إوا ومن بعد؟ وإن كنت قد اخترت أن أنزع الحجاب في الخارج أو أرتديه هنا فهذا شْغْلي، واللي مزوجني وما عجبوش يطلقني واللي كيتسالني شي حاجة ياخذها والى خرقت القانون نتحاكم والى خالفت شي حاجة من تعاقدي مع الحزب نتساءل، ومادام ارتداء “الفولار” أو خلعه لا يدخل ضمن هذا كله فتلك مسألة شخصية، ثم أضاف”.
الحجاب تستر به عيوبها الجلدية والجسدية ، ألم ترو صورتها وهي مقزبة في صايا وجالسة على بورن في الشارع .
لحمها زرق ورجلها عوجين ، لهذا أمرها الخالق بالإستتار وتخبي عيوبها الجسدية ، لأنها في باريس لن يفتن بها مصممي الأزياء ويقترحون عليها عروضهم
ويبقى الجواب هو الجواب للأذكياء فقط،الحجاب لم يفرض عليهن
لا حول ولا قوة إلا بالله سكيزوفرنيا النفاق السياسي
أما الحجاب واللحي ما هم إلا ملابس العمل السياسي لدى لباجدة( tenues de travail)