لماذا وإلى أين ؟

مطيع:يا قيادة البيجيدي أصلحوا أنفسكم فالمناورات الشيطانية لا تنفعكم

آشكاين/ خالد التادلي

في خروج مثير، قال عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الإسلامية: “يا قيادة حزب العدالة والتنمية أصلحوا أنفسكم وأخلاقكم قبل أن تصلحوا غيركم أو تدَّعوا محاولة إصلاح المؤسسة الملكية أو إصلاح الإدارة أو التعليم أو الاقتصاد، أو الاجتماع”، مضيفا أن “الأقدام الوسخة والأيدي القذرة والجوارح السائبة والأخلاق المنحرفة لا تدخل بيتا إلا لوّثته ولا تنال أمرا إلا أفسدته”، وفق تعبيره.

وأردف مطيع، في تدوينة له، عنونها بـ”فضائح حزب العدالة والتنمية وانعدام القابلية للانصلاح والتوبة”: “يا قيادة حزب العدالة والتنمية توبوا إلى بارئكم توبة نصوحا عسى ربكم أن يغفر لكم.. فالمناورات الشيطانية والفهلوة التي تعلمتموها من بعض المشارقة لا تنفعكم عند الله تعالى، ما دام كثير من أعضاء هذا الحزب وقياداته يزعمون أن لديهم مرجعية إسلامية”.

“لِمَاذا لمْ يتجرأ أحد من هؤلاء الفسقة على إعلان التوبة؟”

وتساءل الزعيم السابق للشبيبة الإسلامية، المتواجد بالمنفى الاختياري ببريطانيا: “لماذا لا نرى في تصرفاتهم أي أثر لهذه المرجعية، على الأقل في مجال الأخلاق الإسلامية التي يلتزم بها عموم الناس، سواء على مستوى القيادات من المستوى الأول أو من المستوى الثاني”، معتبرا أن “الأمر يتعلق بجميع الانحرافات الموثقة بدأ من مغازلات بعض قادتهم لبعض الفنانات جهارا على اليوتوب، ومرورا بتصرفاتٍ فاسقةٍ في الخارج، وسرقة زوجات في سن الكهولة من أزواجهن وأبنائهن الذين بلغوا سن الرجولة واحتلوا مناصب محترمة في البلاد ولكنهم صمتوا لهول ما أصاب أعراضهم حياء وخجلا، أما ممارسة البغاء في الشواطىء دون حياء، وسرقة المال العام وغير ذلك فحدث ولا حرج”.

وتابع مطيع مخاطبا قيادات البيجيدي: “لِمَاذا لمْ يتجرأ أحد من هؤلاء الفسقة على إعلان التوبة ما داموا يقدمون أنفسهم كمربين ودعاة ومصلحين وقدوة لغيرهم، لا سيما وفضائحهم سارت بذكرها الركبان… على الأقل ليعطوا القدوة بالتوبة للأتباع الذين ضبعوهم فانضبعوا؟”، وفق قوله.

وأضاف المصدر أنه “على مستوى من بقي من قادتهم فلماذا لا نرى أثرا لهذه المرجعية الإسلامية على مستوى معالجة هذه الانحرافات الأخلاقية، ولم نسمع عن تطهير للصف أو انعقاد محاكمات حزبية أو مجالس تأديبية لهؤلاء الفسقة في القيادة، أو حملهم على إعلان التوبة على الأقل، حماية لغيرهم ممن قد يرتكبون نفس الآثام اقتداء بهم، بل لقد تم التمويه عليهم ومداراة القلة من الأتباع المحتجين، والاحتفاظ بالفسقة في نفس مسؤولياتهم. وهو ما يؤكد أن عناصر قيادة الحزب من طينة واحدة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عمر ياسين
المعلق(ة)
14 يناير 2019 14:15

أتفق مع الطرح، فالسياسي الذي يدعي إنتسابه للمرجعية الإسلامية ويمارس سلوكات مرفوضة إسلاميا يقدم نموذجا تربويا متناقضا قد يساهم في تعزيز الشك و التذمر لدى المواطن الذي وضع ثقته في التيار الإسلامي .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x