الزفزافي يخرج عن صمته ويكشف أسباب مقاطعته للمحكمة

بعد مقاطعة معتقلي “حراك الريف” للجلسة الثانية على التوالي من الجلسات الاستئنافية، خرج زعيمهم، ناصر الزفزافي، عن صمته ليكشف أسباب مقاطعتهم للمحكمة.

وقال الزفزافي في بيان نقله عنه والده أحمد الزفزافي، أنهم يقاطعون جلسات المحكمة لأنها ” تغيب فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة” مشددا على أن قرارهم هذا “لا رجعة فيه”.

وأردف الزفزافي في ذات البيان ” وأمامكم الآن استخدام القوة كما عهدناكم أو إعدامي أو أي ما قد لا يخطر على بالي ويخطر على بالكم وأيا كان فعلكم ففيه انتصاري وهزيمتكم”، معتبرا أنه قد “اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن المحاكمة مجرد مسرحية”.

وأكد الزفزفاي أنه ” لا يمكنه أن يغرد خارج السرب ويشارك في محاكمة كانت ضدا على تاريخ الريف ورموزه وعلى رأسهم مولاي موحند (عبد الكريم الخطابي)”، مردفا أنه “رغم أنني كنت مقتنعا منذ البداية بأنها مجرد مسرحية إلا أنني تشبثت بأمل اختبار المؤسسة القضائية، عساها تستدرك أخطاء المؤسسات الأخرى فشاركت وعريت وفضحت وكشفت كل الخروقات السياسية والقانونية والاجتماعية حتى اقتنع الجميع وعلى رأسهم الجماهير الشعبية والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية ببراءتي من كل التهم الملفقة لي”.

يشار إلى أن معتقلي حراك الريف، قد رفضوا يوم الاثنين 14 يناير الجاري، مغادرة السجن المحلي عرين السبع1 “عكاشة” من أجل حضور ثالث جلسات المحاكمة الاستئنافية، فيما حضر الزميل الصحافي حميد المهدوي، الذي ضم ملفه إلى هذا الملف بعدما كان قد فصل عنه خلال أطوار المحاكمة الابتدائية.

وأمام هذا الأمر، أصدر رئيس غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أمر المستشار لحسن الطلفي،ب أمرا بإحضار المعتقلين المذكورين بالقوة لحضور جلسة اليوم الاثنين 14 يناير الجاري من محاكمتهم استئنافيا.